ناصر بوضياف يطالب بالتحقيق مع نزار و توفيق في قضية إغتيال والده

قال ناصر بوضياف، نجل الرئيس المغتال محمد بوضياف، السبت، إن فرنسا هي التي منحت الضوء الأخضر للجهات التي تورطت في اغتيال والده قبل نحو 27 سنة، كما دعا إلى ضرورة إعادة فتح الملف من جديد ومحاسبة المتهمين

وأوضح ناصر، في تصريح له على هامش إحياء الذكرى 27 لاغتيال والده على مستوى المكتبة الرئيسية للمطالعة بالمسيلة، بحضور شخصيات ثورية والسلطات المحلية والولائية، بأنه ينبغي على العدالة أن تتحرك في هذا الوقت، خاصة بعد التغييرات التي شهدتها البلاد بعد الحراك الشعبي، وتحررها من قبضة العصابة والمفسدين.

وأكد المتحدث أنه حان الوقت لمراجعة هذا الملف الذي لا يهم فقط عائلة بوضياف وإنما كل الجزائريين على حد السواء، ومنه إعادة النبش في حيثيات الاغتيال. كما وجه ذات المتحدث، اتهامات مباشرة لكل من وزير الدفاع آنذاك الجنرال المتقاعد خالد نزار وكذا رئيس دائرة الأمن والاستعلام الأسبق الفريق محمد مدين المدعو توفيق المتواجد رهن الحبس، لأنهما على حد قوله يعرفان خبايا وتفاصيل الحادثة باعتبارهما من بين المسؤولين الذين كانوا في مناصب حساسة بداية التسعينيات.

وبحسب نجل “سي الطيب الوطني”، فإن المسؤولين الفرنسيين، في تلك الفترة، هم من منحوا الضوء الأخضر للقيام بهذا الفعل.

للإشارة، فقد تم بالمناسبة تكريم أسرة الرئيس المغتال محمد بوضياف من قبل والي الولاية، والاستماع إلى شهادات حول مسيرته من طرف الباحث في التاريخ والمؤرخ محمد الأمين زغيدي، وبث فيديو حول حياته