جميعي يندد بالأحزاب التي استفادت من الريع وتريد اليوم إقصاء جبهة التحرير

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، إن الآفلان تنازل عن رئاسة البرلمان لصالح المعارضة حفاظا على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن “المناصب لا تساوي شيئا أمام مستقبل الجزائر”، منتقدا في نفس الوقت الأطراف التي تحاول تشويه الآفلان عبر نشر الأكاذيب ضده، ومحاولة اقصائه من جلسات الحوار.

استغل محمد جميعي اللقاء الذي جمعه الأربعاء برؤساء محافظات حزب جبهة التحرير الوطني ليعلق على قضية انتخاب سليمان شنين على رأس الغرفة السفلى للبرلمان، مؤكدا أن الآفلان تنازل عن رئاسة مبنى زيغود يوسف عن قناعة، لأن مصلحة الجزائر –حسبه- تكمن في هذا الاختيار، قائلا: “المناصب لا تساوي شيئا أمام مستقبل الجزائر”.
وبخصوص الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن مثل هذا اللقاء الذي من شأنه أن يحدد مصير الجزائر لا يجب أن يقصي أحد من الجزائريين مهما كانت توجهاتهم السياسية.

وفي الشأن الحزبي، عاد محمد جميعي ليدافع عن حزب جبهة التحرير الوطني قائلا إن هذا الأخير تعرض ولا يزال يتعرض لحملة شرسة من طرف بعض التشكيلات السياسية التي تحاول توريطه وتحميله مسؤولية الوضع الذي تعيشه الجزائر اليوم، إذ قال “هناك أحزاب شاركت معنا في الحكم وأخذت مناصب أكثر منا واليوم يهاجم الآفلان لوحده، نحن نتحمل المسؤولية، لكن على الشعب معرفة الحقيقة، لم نكن وحدنا، على من حكم معنا أن يتحمل المسؤولية”.