السعيد إقترح أسماء بن فليس وبن بيتور وزروال لإدارة المرحلة الإنتقالية

فجر المحامي فاروق قسنطيني قنبلة سياسية من العيار الثقيل عندما صرح بأن موكله الفريق توفيق إعترف أمام المحكمة بأن السعيد بوتفليقة إقترح عليه ثلاثة شخصيات لإدارة المرحلة الإنتقالية هم علي بن فليس و أحمد بن بيتور و اليامين زروال قبل أن يستقرالأمر على إسم الرئيس السابق اليامين زروال٠ وكشف فاروق قسنطيني، أن السعيد بوتفليقة هو من طلب من الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون ترتيب “اللقاء المشبوه” بينه وبين الجنرال محمد مدين المدعو توفيق

وأكد قسنطيني لدى استضافته في حصة “الحدث” التي تبثها قناة “الشروق نيوز”، المعلومات التي تفيد بأن الجنرال توفيق صرح بأن السعيد بوتفليقة اتصل به يوم 26 مارس لعقد لقاء أول في دار العافية بالعاصمة، وأنه اقترح أسماء علي بن فليس واليامين زروال وأحمد بن بيتور كبدلاء لتسيير المرحلة الانتقالية، وبأن الاتفاق وقع على الرئيس السابق اليامين زروال.

وبخصوص نفي الجنرال توفيق في بداية الأمر، وقوع اللقاء بينه وبين السعيد بوتفليقة، قال المحامي فاروق قسنطيني، إنه يجهل الأسباب الحقيقة لرفض اعتراف الجنرال بوقوع الاجتماع، مؤكدا على المتهمين الثلاثة (السعيد وتوفيق وحنون) لم يتناقضوا في تصريحاتهم.

وأضاف بأن الجنرال بشير طرطاق لم يحضر “الاجتماعات المشبوهة” برغبة من الجنرال توفيق، بل تمثلت مهمته في تحضير مكان عقد اللقاءات، مشيرا بأن المبادر بعقد الاجتماع هو السعيد بوتفليقة، وأن الجنرال توفيق لم يكن على اتصال بالسعيد طيلة 4 أشهر التي سبقت اللقاء.

وأكد المتحدث بأن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، هي من قامت بدور الوسيط بين السعيد  بوتفليقة شقيق الرئيس السابق والجنرال توفيق، وهو ما تم فعلا وحصل الاجتماع في إقامة دار العافية، حيث تم يوم 27 مارس عقد لقاءين الأول في الصباح والثاني تم مساء، كما تم عقد لقاء ثان يوم 29 مارس، دائما بدون حضور الجنرال بشير طرطاق