عبد الحفيظ ميلاط يرد على المشككين في شرعية الإنتخابات

قال نائب رئيس السلطة الوطنية للانتخابات عبد الحفيظ ميلاط ، إن عدم الذهاب للانتخابات الرئاسية و إتباع مسلك خارج الأطر الدستورية هو طريق مجهول و غير محمود العواقب، فالانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 12 ديسمبر المقبل هي خيار الشعب الجزائري الذي يملك السيادة في رسم خارطة الطريق للخروج من عنق الزجاجة ،في رده على البيان الذي وقعه 19 شخصية وطنية أبرزها وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي و الدبلوماسي عبد العزيز رحابي ،و رئيس الحكومة احمد بن بيتور ،و الذي قال انه يجب إجراء إصلاحات واسعة قبل انتخاب الرئيس القادم للجزائر .

و في حديثه مع يومية “الحوار” قال ميلاط ان عملية مراجعة القوائم الانتخابية و التسجيل فيها تشهد إقبالا منقطع النظير من الجزائريين ،الذين يريدون ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب الرجل الذي يحضى بثقتهم في قيادة المرحلة القادمة ،و تحدث نائب رئيس السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات عن الظروف التي تعمل فيها السلطة ،و التي وصفها بالمواتية للسهر على نجاح ونزاهة هذا الاستحقاق الرئاسي .

وقد سبق أن رد من جهته الناطق الرسمي باسم الهيئة الوطنية المستقلة للإنتخابات علي ذراع على بيان أحمد طالب الإبراهيمي و زملائه في تصريح للصحفيين، على هامش عمليات سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية، بمقر السلطة: “أنا مستعد للحوار مع أي شخصية جزائرية وإذا يوجد هناك من يمثل المجموعة فليتفضل للترشح ونحن مستعدين لتوسيع الضمانات”.