التيار الوطني النوفمبري يدخل معركة الرئاسيات منقسمآ

محمد إبراهيم

في الوقت الذي كان من المنتظر أن تتفق فيه فعاليات تنسيقية أنصار المشروع الوطني حول شخصية توافقية ترشحها للإنتخابات الرئاسية القادمة وجد أنصار المشروع الوطني أنفسهم أمام واقع مرير و محزن٠ففي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المشككين في شرعية الأنتخابات من جهة وظهور مؤشرات قوية تدل على إستعادة فلول الدولة العميقة أنفاسها من جهة أخرى يصطدم الشباب الوطني بظاهرة خطيرة متمثلة في إنقسام المعسكرالوطني عشية دخوله المعركة الإنتخابية٠

فشل أنصار المشروع الوطني النوفمبري في إختيارمترشح توافقي فتح الباب أمام ما كنا نخشاه إذ تقدمت عدة شخصيات برغبتها للترشح للرئاسيات باسم النوفمبرية الباديسية٠ وكان الأستاذ أحمد بن نعمان أول شخصية موقعة على بيان تنسيقية أنصار المشروع الوطني تعلن رغبة ترشحها للرئاسيات وقام فيما بعد ٱخرون بإعلان رغبتهم في الترشح نذكرمن بينهم الأستاذ خرشي النوي و الإعلامي أسامة وحيد٠

ويزداد مظهر الإنقسام شدة عندما قام حزب السيادة الشعبية في قيد التأسيس وزعيمه النقيب أحمد شوشان بإعلان مساندته الرسمية للمترشح خرشي النوي بينما قام من جهته الشاعر و المدون الشهير محمد جربوعة بإعلان مساندته للمترشح أسامة وحيد . ومن جهتها قررت حركة عزم قيد التأسيس مساندة ترشح الدكتور مختار مزراق الذي كان قد شغل في الماضي منصب مدير ديوان الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني المرحوم عبد الحميد مهري ونذكر كذلك إعلان ممثل التيار البعثي أحمد شوتري نيته للترشح للرئاسيات القادمة ٠ وفي إنتظار إستكمال عملية جمع الإستمارات يجد أنصار المشروع الوطني أنفسهم منقسمين وللأسف يظهر اليوم هذا الإنقسام جليٱ على الشبكات الإجتماعية