حركة البناء تثمن خطاب الرئيس تبون


ثمنت حركة البناء في بيان موقع من طرف رئيسها، عبد القادر بن قرينة، خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة أداء اليمين الدستورية،وقالت أنه تضمن العديد من المؤشرات الإيجابية خطابا والتزاما بمشـروع الجزائر الجديدة. وثمنت حركة البناء، التزام الرئيس في التعديل العاجل للدستور، واستكمال مطالب الحراك، والدخول إلى المستقبل برؤية والتزامات واضحة مبنية على استعادة الثّقة بين المواطن ودولته، وبما يضمن الكرامة والحريات. كما نوهت حرص الرئيس على التوافق الوطني، وطي صفحة التنازع والخلاف وتكريس دولة القانون والعدالة الاجتماعية، التي تضمن لكل الجزائريين الاعتزاز بجزائريتهم.

وأشارت أن هذا سيمكن القوى الوطنية من المساهمات الفاعلة في المستقبل، عبر أخلقه الممارسة السياسية، وتحقيق التوازن بين مكونات الوطن المختلفة.وثمنت الحركة استمرار التزام الجزائر بالمساهمة في بناء مغرب عربي آمن ودعم الاستقرار في ليبيا ودول الساحل الافريقي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وثبات موقفها الداعم لقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

ويأتي هذا، حسب حركة البناء، من خلال تصفية منظومة الفساد، واختيار البطانة الصالحة والتأسيس للجزائر الجديدة، وعبر اشراك جميع أبنائها ومباشرة الأعمال والمشاريع التي تضمن عدم التراجع عن منطلقات الحراك المبارك، وتجسد تطلعات الشعب الجزائري وطليعته الشباب الجزائري وآماله المستقبلي.وأكدت حركة البناء أنها ستظل حريصة على استمرارية الدولة بمؤسساتها، والمشاركة الإيجابية في ذلك، من خلال تحمل مسؤولياتها السياسية، وترقية العلاقات الإيجابية بين كل الأحزاب والقوى الوطنية، لصناعة التوازن الحقيقي للتأسيس للجماعة الوطنية، ودعم الخيرية العميقة في شخصية الجزائريين