النقيب شوشان يحذر شباب الحراك من مناورات حزب فرنسا

محمد إبراهيم

في رسالة مهمة توجه النقيب أحمد شوشان المعروف بمواقفه الوطنية الثابتة الى شباب الحراك الشعبي ليحذرهم من إختراق أذناب الدولة العميقة و الكيان الموازي المتحالفين مع فرنسا الذين يعملون جاهدين من أجل الدفع بالحراك الشعبي نحو المغامرة السياسية و الفراغ الدستوري ليتسنى لهم خلق جو من الفوضى من شأنه جر الجيش الوطني الشعبي نحو صدام مع الشعب الشئ الذي سيأتي بنتائج وخيمة مثل إجهاض الثورة الشعبية و الانزاق نحو سيناريوهات خطيرة شبيهة بما حدث لتجارب الربيع العربي والتي ستنتهي بتدخلات أجنبية٠

ويؤكد النقيب شوشان في رسالته على خبث الاقتراحات الرامية الى تعطيل العمل بالدستور و المؤسسات الحالية ليتسنى للأقليات الثقافية و الاديولوجية التحكم في المرحلة الانتقالية بما يخدم مصالحها و مصالح فرنسا٠
ويختم النقيب شوشان رسالته بنداء الى شباب الحراك الشعبي يطالب فيه بمساندة خطة قيادة الجيش الوطني الشعبي التي ترمي الى نصرة الهبة الشعبية من أجل القضاء على الحقرة و الفساد في إطار إستمرارية الدولة الجزائرية المستقلة ودون إعطاء أية فرصة للتدخل الاجنبي في الشؤون الجزائرية

وترتكز خطة القيادة العسكرية على تنفيذ ما يمليه الدستور الذي يقضي في هذه الظروف بتنظيم إنتخابات رئاسية خلال فترة 90 يوم بعد ثبوت شغور منصب رئيس الجمهورية٠ إن احترام السيادة الشعبية يتطلب حسب هذا المنظور إنتخاب رئيس جمهورية يعبر فعلآ عن إرادة الاغلبية الشعبية ليتسنى له تفعيل سياسات إقتصادية وإ جتماعية تستجيب لطموحات الشعب وهذا ما ترفضه الاقليات النافذة العميلة لفرنسا والتي تحاول بكل الوسائل تعطيل حكم الشعب عن طريق الاقتراع العام٠