لجنة يونس تحاورت مع 23 حزب سياسي و5084 شخص من الحراك

كشفت هيئة الوساطة والحوار التي يترأسها، كريم يونس، بصفته منسقا وطنيا لها، عن الإحصائيات الشاملة حتى الآن .

لنشاطها بشأن جلسات الحوار ولقاءاتها بالأحزاب السياسية والتنظيمات الجمعوية، حيث أكدت تحاورها مع 5084 شخص منذ بداية عملها.من مختلف الفئات وشرائح المجتمع قبل إعداد تقريرها النهاوقال منسق الهيئة كريم يونس، أمس، خلال لقائه بالجمعيات والعنصر النسوي، إن الهيئة تحاورت مع 5084 شخص.من فواعل الحراك الولائي، وجمعيات وتنظيمات وطنية، وحركات شعبية وطلبة جامعييحيث بلغ عدد الذين تم التاحاور معهم من الفاعلين في الحراك الشعبي على المستوى الولائي 3677 شخص، حتى الإثنين الماضي.

وأضاف كريم يونس أيضا،أن مصالحه تحاورت في إطارالمهمة التي تتكفل بها الهيئة،للوصول إلى حلول للأزمة التي تمر بها البلاد.ومحاولة تنصيب هيئة وطنية للإشراف وتنظيم الانتخابات الرئاسية، مع إدخال بعض التعديلات على القانون العضوي للانتخابات.بما يتناسب والوضع الراهن، مع 521 شاب و331 ناشط حقوقي و65 امرأة من النخبوتحاورت هيئة كريم يونس أيضا إلى جانب ذلك في إطار مهمتها، مع 51 جمعية وتنظيمات طلابية و55 جمعية محليةو17 من الحركات الشعبية والمنتديات، فضلا عن 267 شخص من النخب الجامعية، هذا إلى جانب 51 طالبا جامعيا .و49 آخرين من الأعيان والحكماء بمختلف الميادين والمناطق

وأما بخصوص مشاورات هيئته مع الأحزاب السياسية، فقال كريم يونس، إن الإحصائيات تشير إلى لقائه بـ23 حزبا سياسيا.مع أن مشاوراتها ولقاءاتها لا تزال مستمرة، رغم إعداد تقريرها بشأن مقترحات لبعض التعديلات على القانون العضوي للانتخابات.وكذا مسألة تعيين أعضاء الهيئة الوطنية المستقلة للإشراف وتنظيم العملية الإنتخابية.                                            وكانت هيئة كريم يونس راسلت الأحزاب السياسية والهيئات والمنظمات الجمعوية وغيرهم.بخصوص الخلاصات التي توصّلت إليها بعد عدد من اللقاءات والمشاورات التي قامت بهاوذلك للإطلاع عليها وإبداء رأيها فيها، حيث كانت تعهدت بإرسال نسخ من خلاصاتها ونتائج مشاوراتها للأحزاب وكل الذين التقت بهم.وقد تزامن مطالبة نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، باستدعاء الهيئة الناخبة، مع استكمال الهيئة لمشاوراتها .وإعداد تقريرها النهائي، حيث اعتبر كريم يونس بأن انتخاب أعضاء الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات.سيستغرق كثيرا من الوقت، وعلى هذا الأساس ارتأت الهيئة تنصيب أشخاص نزهاء للقيام بهذه المهم