الرئيس السيسي لبلينكن: رد الفعل الإسرائيلي في غزة يتجاوز حق الدفاع عن النفس
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، لا بد من إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية.وأضاف الرئيس المصري، خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالقاهرة، أن رد فعل إسرائيل في غزة يتجاوز حد الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي.
وأكد السيسي أن مصر تبذل جهودًا لاحتواء الموقف في غزة، وضمان عدم دخول أطراف أخرى في الصراع. وترأس الرئيس المصري، اليوم الأحد، اجتماعًا لمجلس الأمن القومي، حيث جرى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. وخلال الاجتماع، وجهت مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية بشأن تطورات القضية الفلسطينية ومستقبلها
وصدر عن الاجتماع عدة قرارات، هي:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين، من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
وأفاد مراسلنا من القاهرة، وصول وزير الخارجية الأميركي إلى القاهرة، في وقت سابق، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل التوصل إلى التهدئة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر للصحفيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة، إن «وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل غدًا الإثنين، لمزيد من المشاورات مع القادة الإسرائيليين». وكانت مصادر أمنية مصرية مطلعة قد أكدت أن القاهرة رفضت مرور رعايا أميركيين من غزة إلى مصر، مرورًا بمعبر رفح، إلا باتفاق يُلزم الجهات المعنية بوصول المساعدات إلى أهالي غزة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أشارت المصادر إلى أن مصر رفضت أن يكون معبر رفح مخصصًا لعبور الرعايا الأجانب فقط، مؤكدة أن الموقف المصري واحد، وهو اشتراط وصول المساعدات إلى قطاع غزة.وقال شهود عيان إن رعايا أميركيين وقفوا وقتًا طويلًا أمام المعبر في انتظار العبور إلى الجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأميركيين.
المصدر : الغد المصرية