محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية توقع على مذكرة تفاهم مع وكالة الطاقة الكورية

وقعت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على مذكرة تفاهم مع وكالة الطاقة الكورية، من شأنها تعزيز التعاون التقني في مجالات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وتم التوقيع على هذه المذكرة بمناسبة انعقاد المنتدى الجزائري ء الكوري الجنوبي الأول حول كفاءة الطاقة، من طرف محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، نور الدين ياسع، و نائب رئيس الوكالة الكورية للطاقة، بارك بيونج تشون، بحضور سفير جمهورية كوريا بالجزائر، يو كي جون والمدير العام للوكالة الكورية للتعاون الدولي، جانغ بونقهي وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، كحايلية فاروق، الذي يشغل منصب نائب مدير شؤون آسيا الشرقية بالوزارة، الى جانب إطارات بمختلف القطاعات والمؤسسات وخبراء لكلا البلدين.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد ياسع أن التوقيع على هاته المذكرة بين محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية ووكالة الطاقة الكورية تمثل “أداة مهمة للتقارب المؤسساتي بهدف إرساء شراكة مستدامة ومفيدة للطرفين”.
وفي هذا الإطار، أبرز السيد ياسع بأن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعاون التقني بين المحافظة والوكالة الكورية وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتنقل النظيف. كما أضاف بأن التعاون مع الوكالة الكورية من خلال هذه المذكرة سيركز بشكل خاص على تبادل المعلومات بشأن سياسات ولوائح كفاءة الطاقة، ومن حيث البنية التحتية للجودة لمراقبة الاجهزة الكهرومنزلية ومساهمة التكنولوجيات الجديدة والحلول المبتكرة لكفاءة الطاقة وإعداد دراسات مشتركة في المجالات ذات الصلة.

ومن جانبه، أكد سفير جمهورية كوريا بالجزائر،يو كي جون، أن مذكرة التفاهم تمهد الطريق أمام مجموعة واسعة من الأنشطة التعاونية، لاسيما تبادل الخبراء وزيارات الوفود وعقد الندوات والاجتماعات وورش العمل وكذلك تشجع مختلف أشكال التعاون بين المنظمات والشركات الخاصة والمؤسسات. وفي هذا السياق، أبرز السفير الكوري بأن الشراكة بين البلدين تتمتع بإمكانات هائلة وتتيح العديد من الفرص لاستكشافها من خلال دمج الخبرة التقنية والمناهج المبتكرة للوكالة الكورية للطاقة مع المعرفة المحلية والمبادرات الاستراتيجية التي تقدمها محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية. كما لفت ذات المتحدث بأن “جهود التعاون المشتركة ستسمح ليس فقط في الحد من استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فحسب، بل ستساعد أيضا بشكل كبير على تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في كلا البلدين

(واج)