في أول رد فعل على محاولة التشويش على العملية الإنتخابية واشنطن وباريس تباركان إنتخاب تبون لعهدة ثانية
الموقف ـ في الوقت الذي تحاول بعض العصب المندسة داخل أروقة السلطة التشويش على العملية الإنتخابية من أجل إضعاف الرئيس تبون وعرقلة الإصلاحات جاء بيان الخارجية الأمريكية الذي بارك إنتخاب عبد المجيد تبون لعهدة ثانية ليطوي الملف نهائيآ.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، فقد أعلنت عن مباركتها للنتائج التي خلصت اليها انتخابات 07 سبتمبر، مؤكدة في الوقت ذاته، ايلاءها أهمية كبيرة للعلاقات الامريكية الجزائرية لتعزيز الامن والسلام في المنطقة والعالم.و
وفقا لذات المصدر، فان الولايات المتحدة الامريكية تبدي عزمها على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجالين الاقتصادي والثقافي وكذا التعاون الاقليمي. وأعربت الخارجية الامريكية عن ارادتها في مواصلة العمل مع الرئيس عبد المجيد تبون، لتعميق العلاقات خلال عهدته الثانية.
ومن جانبها لم تجد فرنسا مخرجآ آخرآ غير مباركة الرئيس تبون بإنتخابه لعهدة ثانية. وقال الإليزيه في بيان إن فرنسا “متمسكة في شكل خاص بالعلاقة الاستثنائية التي تربطها بالجزائر في كل المجالات: الذاكرة والاقتصاد والتعاون التعليمي والثقافي وكذلك الأمن ومكافحة الإرهاب”. وأضاف الإليزيه أنه “انطلاقا من متانة أواصر الصداقة التي تجمع فرنسا والجزائر، يعتزم رئيس الجمهورية أن يواصل بحزم مع الرئيس تبون العمل الطموح الذي شرع فيه” بالجزائر العاصمة في أوت 2022