شركة “لافارج الجزائر” نتوقع تصدير 3.5 مليون طن من منتجات الإسمنت خلال 2022
قال الرئيس المدير العام لشركة “لافارج” الجزائر للإسمنت ومواد البناء، نيكولا جورج، إن قطاع البناء في الجزائر بدأ يعرف استقرارا لأول مرة منذ أربع سنوات، متوقعا أن تصل صادرات الشركة إلى 3.5 مليون طن بنهاية العام، من إجمالي 10 ملايين طن هي توقعات صادرات الجزائر في 2022. وأوضح نيكولا جورج في تصريح للصحافة، الاثنين، على هامش احتفالية لشركة “لافارج الجزائر” بمرور 20 سنة على تواجدها في الجزائر، أن قطاع البناء في الجزائر بدأ يتحرك فعلا، وهذا “جيد” حسبه، مشيرا إلى أن القطاع شهد تراجعا منذ أربع سنوات، وحاليا بدأ في الاستقرار منذ شهري ماي وجوان الماضيين. وأضاف بالقول “لأول مرة نرى منذ فترة طويلة نرى أن الأمور بدأت تتحرك نحو الأحسن… والاستثمارات العمومية بدأت هي الأخرى تتحرك”.
وتوقع مسؤول “لافارج الجزائر” أن تصل صادرات الأسمنت والكلينكر إلى 3.5 مليون طن خلال السنة الجارية، من إجمالي يفوق 10 مليون طن هي توقعات صادرات الجزائر من هذه المواد خلال العام الجاري.
وذكر نيكولا جورج أن “لافارج الجزائر” تحوز على نحو 35 بالمائة من سوق تصدير الاسمنت والكلينكر وغيرها من الأنواع، والبقية تعود لمتعالمين آخرين، مشيرا إلى أن الكلينكر يشكل حاليا 80 بالمائة من صادرات الشركة، وستعمل على تقليصه إلى أقل من 30 في السنوات القادمة. ونفى مسؤول لافارج الجزائر وجود أي نية لدى مجموعة هولسيم الدولية، للتخلي عن الجزائر أو مغادرتها، مشددا على أن نتائج فرع الجزائر تعتبر جيدة والجزائر تعتبر مشتلة حقيقية للمواهب. وخلال الاحتفالية تم عرض مسؤولين بـ”لافارج الجزائر”، مسيرة الشركة في ومختلف منتجاتها عبر مختلف الولايات منذ دخولها السوق الوطني في 2002، مشيرين إلى أنها تحصي حاليا 4300 عامل وموظف بقدرات إنتاج في الاسمنت تقدر بـ11.6 مليون طن سنويا، و11 موقعا عمليا للإنتاج.
وحسب “لافارج الجزائر”، فإن الشركة قدمت منتجا محليا لقطاع المحروقات في الجزائر سواء لشركة سوناطراك، أو بقية الشركات الناشطة في القطاع، من خلال إسمنت الآبار البترولية الذي صار جزائريا مائة بالمائة، بعد أن كان مستوردا فيما سبق. كما عرضت “لافارج الجزائر” تصوراتها وحلولها للفترة المقبلة، التي تقوم على أساس تقديم منتجات بأقل انبعاثات كربونية ممكنة، وأيضا من خلال اقتصاد دائري والحفاظ على مصادر المياه وحمايتها، والحد بأكبر قدر ممكن من الانبعاثات الملوثة للهواء من خلال مصافي تعمل بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.