مقري يؤكد موقف حمس ضد التآمر على مؤسسة الجيش
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مرافقة حركته للمؤسسة العسكرية للوصول إلى الحل، وتحقيق التوافق الوطني والانتقال الديمقراطي السلس دون تحكمها في السلطة السياسية، مضيفا أن الرأي الصائب يملي علينا أن نكون مع المؤسسة العسكرية كمؤسسة دستورية في إطار مهامها الدستورية.وقال مقري، الأحد، في تغريدة نشرها على موقعه الرسمي “تويتر”، أن حركته، مع صيانة ثروات البلد وحمايتها من الفساد والنهب والاستغلال الأجنبي، و ضد هيمنة رجال الأعمال الفاسدين والاختراق اليهودي الصهيوني الذي تديره عائلات ورجال أعمال ودول من خلف مؤسسات الدولة.
وتابع قائلا: حركة مجتمع السلم، و في ظل الأوضاع التي سادت فيها كلمة الشعب، ضد تهديد استقرار البلد وتهديد الوحدة الوطنية والتآمر على المؤسسة العسكرية بأي شكل من الأشكال، من أي جهة كانت، وضد الزج بها في المهاترات السياسية، وضد إضعاف المناعة الوطنية لأي سبب من الأسباب.
وقال الرجل الاول في حمس، نحن مع الانتقال الديمقراطي السلس المتفاوض عليه والهادئ والعادل، لصالح الجميع والبعيد عن الظلم والانتقام وتصفية الحسابات، وان الحركة التي يترأسها ضد رجوع الدولة العميقة التي عاثت في الأرض فسادا سنوات طويلة، وأسست للتزوير الانتخابي، وظلمت الشرفاء، وحاربت الأحزاب الجادة والمناضلة، ودمرت المجتمع المدني، وأفسدت المؤسسات الإعلامية وضد نهجها الذي لا يزال متبعا بعد أفولها.
وتابع مقري ” نحن ضد الجاهليات العرقية والجهوية مهما كانت، وضد مظاهر التفاخر بالأنساب وضد تفضيل الانتماء العرقي والجهوي على حساب الوطن، وضد الإضرار بالأخوة الإسلامية بسبب الاختلافات السياسية والأيديولوجية والعرقية”.
وفي الوقت الذي علينا أن نثمن فيه وقوف رئيس حمس مع الجيش الوطني الشعبي في هذا الظرف الخطير و كذلك موقفه المناهض للنعرات العرقية و الجهوية البغيضة وجب علينا التركيز على حقيقة ثقافية سياسية لا يمكن لأي عاقل تجاهلها والتي تتمثل في الإختلاف الجوهري بين المواقف المتصارعة على الساحة الوطنية٠ هناك فرق كبير بين من يعتز بعروبته وإسلامه وبين من يهاجم لغة القرآن والحضارة العربية الإسلامية تحت ذريعة التمزيغ أو التحديث٠