تعيين أحمد عطاف وزيرا للخارجية خلفا لرمطان لعمامرة

الموقف ـعين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. خلفا لرمطان لعمامرة. أحمد عطاف من مواليد 10 جويلية 1953 في عين الدفلى. وشغل أحمد عطاف عضوا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عطاف خريج المدرسة الوطنية للإدارة في 1975.وكان سفير الجزائر في الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة. وكان أيضًا وزير الدولة بوزارة الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية. في جانفي 1996، أصبح وزيراً للخارجية. وترك هذا المنصب في عام 1999.

للإشارة أثار غياب وزير الشؤون الخارجية السابق رمطان لعمامرة منذ أسبوعين تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية و في تطور جديد وبعد تناول القضية من طرف بعض الوسائل الإعلامية العربية والمغربية بالخصوص خرجت بعض المواقع على اليوتوب القريبة من بعض الدوائر في السلطة لتقدم روايتها والسيناريوهات المرتقبة فيما يخص هذه القضية. الرواية الأولي تفسر غياب لعمامرة بأسباب شخصية وصحية وتوحي بأن الأمين العام للوزارة عمار بلاني سيقوم بخلافته في إطار تعديل وزاري ستعلن عنه الرئاسة في الأيام القادمة. الرواية الثانية التي جاء بها نفس المصدر بعد مرور أقل من 24 ساعة أن غياب لعمامرة راجع لأسباب صحية تتطلب قليل من الراحة وأنه سيعود قريبآ لمواصلة مهامه.

تعيين أحمد عطاف على رأس وزارة الشؤون الخارجية جاء مخالفآ لتوقعات المصادر التي راهنت على عودة لعمامرة أو تعيين عمار بلاني لخلافته و يشكل تعيين العائد أحمد عطاف مفاجأة كبيرة كون هذه الشخصية غادر المشهد الدبلوماسي منذ سنة 1999 بالإضافة الى أن عمره 70 سنة وكأن الدبلوماسية الجزائرية تخلو من إطارات ذات كفاءة عالية وتجربة كبيرة من الجيل الجديد. العديد من المراقبين كان ينتظر عودة شخصة ديناميكية مثل صبري بوقادوم في مثل هذا المنصب الحساس لكن خيارات السلطة في الجزائر تخضع لإعتبارات وتوازنات لا يعرفها إلٱ أصحاب القرار.