التحقيقات الأمنية والقضائية تفك لغز جريمة حرق الشاب جمال بن إسماعيل

الموقف ـكشفت التحقيقات الأمنية والقضائية في قضية مقتل الشاب المغدور “جمال بن اسماعين” عن وقائع خطيرة وخبايا عديدة. فكت لغز الجريمة النكراء التي كانت ساحة الأربعاء ناثيراثن” مسرحا لها والتي إههتز لها الرأي العام الوطني وكان من شأنها زعزعة التماسك الوطني لو لم يتفطن لها الجزائريون حكومتآ وشعبآ.


وحسب قرار الإحالة التي تلاه أمين الضبط بالجلسة العلنية المنعقدة بمحكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء اليوم الاحد. تبين أن جريمة جمال بن اسماعين، حبكتها أيادي خارجية، بالتنسيق مع بعض المتهمين الموقوفين. الذين اعترفوا بانتمائهم للحركة الإرهابية الانفصالية “ماك” التي يقودها المتهم الفار فرحات مهني. و الرئيس الوطني لحركة ” ماك” على مستوى منطقة القبائل المدعو ” بوعزيز ايت شبيب”. على غرار المتهم الرئيسي المدعو ” م.شعبان” المحرض على قتل الضحية جمال بن اسماعيل. الذي ظهر ان له مكانة عالية وسط الحشد. حيث كانوا يستمعون له ويأخذون بتوجيهاته وهو يصعد فوق سيارة من نوع ” كليو” وقام بالقاء خطاب عليهم.

كما اعترف المتهم “م.شعبان ” خلال التحقيق أنه ينتمي إلى حركة “الماك”. أين كشف التفتيش الالكتروني لهاتفه تم تسجيل إعجاب الصفحة الحاملة لاسم المستعار ” ظىظى اهسيني NإGح دهيماعه” لملك لشخص ينتمي لحركة الماك الإرهابية. وتبين بأنه على اتصال بأشخاص لهم علاقة مباشرة برئيس تنسيقية الحركة الإرهابية “الماك” بمنطقة الاربعاء ناث ايراثن المدعو “موالك محند او بلعيد”. هذا الاخير بعد توقيفه اعترف بانتمائه لنفس الحركة الانفصالية منذ 2012.
وكشفت التحقيقات الأمنية والقضائية أن السبب الحقيقي والخفي وراء الجريمة هو أن الضحية كان يحوز على فيديوهات موثقة على هاتفه لتحركات لمجموعة من الأشخاص لهم نفس اللباس الرياضي و الذين اعتدوا على سائق سيارة من نوع “كليو كومبيس” ومرافقيه بعد نزع لوحة ترقيم المركبة ثم تحطيمها.