مصر تدعو إلى قمة إقليمية ودولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية

أقرّ مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بيان اليوم الأحد، الدعوة إلى قمة إقليمية دولية من أجل بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

وجاء في قرارات المجلس، “مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين”. كما أقرَّ “تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة”. كذلك رفض بيان المجلس واستهجن “سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”.وشدّد أيضاً على “إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة، وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام وأكّد مجلس الأمن القومي المصري أيضاً على أنّ “أمن مصر القومي خط أحمر، وأن لا تهاون في حمايته

وأمس السبت، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، أنّ “أنقرة تولي أهمية لدور القاهرة بشأن القضية الفلسطينية نظراً لقربها الجغرافي”، مضيفاً أنّ “أنقرة على تنسيق كامل مع القاهرة وبقية العواصم التي تشاركنا الرؤية”. وجاء ذلك في وقت قال فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرّج الكلية العسكرية في القاهرة: “التهديد هناك كبير لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية”،”مضيفاً أنه “من المهم أن يبقى شعبها صامداً وموجود على أرضه”، مشيراً إلى “أن مصر تستضيف بالفعل نحو 9 ملايين لاجئ”.

وقال مسؤول أمني مصري كبير لوكالة “أسوشييتد برس”، في وقت سابق، إنّ “مصر اتخذت إجراأت غير مسبوقة، لمنع اختراق حدودها مع غزة، ونشرت الآلاف من قوات الأمن على الحدود”. وأكّدت القاهرة أنّ هذا الإجراء الإسرائيلي “يُعَدّ مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني”، كما أنّه “يعرّض حياة أكثر من مليون فلسطيني وأُسرهم للبقاء في العراء من دون مأوى”.

المصدر؛ الميادين