هل ستتحرك الدول الإسلامية بعد مجزرة مستشفى غزة ؟
الموقف ـ بقي الى حد اليوم موقف الدول العربية والإسلامية محتشمآ مقارنة مع الإعتداأت الهمجية التي يواجهها سكان غزة منذ 12 يوم وينتظر الرأي العام العربي والإسلامي من الدول الإسلامية المجتمعة في جدة أن تتحرك بقوة من أجل الوصول الى وقف العدوان على غزة وتنظيم هبة تضامنية عاجلة لفائدة سكان غزة.
وفي السياق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء إنه تواصل مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتنسيق وجهات النظر بشأن جرائم إسرائيل قبل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المقرر اليوم في جدة. وقال عبد اللهيان “متفقون مع السعودية على ضرورة وقف جرائم الحرب ضد المدنيين وفتح المعابر ووقف تهجير سكان غزة”
.وتعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا استثنائيا عاجلا على مستوى الوزراء مفتوح العضوية اليوم، لبحث التصعيد العسكري في قطاع غزة. ويعقد الاجتماع الاستثنائي بدعوة من السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية، بمقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة.
وصفت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة بـ”إرهاب دولة منظم وجريمة حرب”، معربة عن إدانتها الشديدة للمجزرة.وأكدت المنظمة أن استهداف المستشفى هو “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بشكل عام”، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء جرائم الحرب، التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.