الجزائر ترفض المشاركة في “قمة القاهرة للسلام” بجانب الكيان الصهيوني

الموقف ـ إمتنعت الجزائر كما كان متوقعآ على المشاركة في “قمة القاهرة للسلام”، التي تقام في القاهرة، والتي ينتظر أن تخصص أشغالها لسبل خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وذلك بسبب حضور عن الكيان الغاصب الذي لم يتوقف عن عدوانه الهمجي على قطاع غزة.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد تلقى دعوةً من نظيره المصري، عبد الفتاح السياسي، للمشاركة في القمة المقررة السبت 21 أكتوبر 2023 في القاهرة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، إلا أنّ مصادر ٱكدت بأن الجزائر قررت عدم المشاركة في هذا الاجتماع بسبب حضور وفد عن إسرائيل. ومن الثابت أن الجزائر تقاطع كل إجتماع يحضره كيان الإحتلال.كذلك، شاطرت تونس موقف الجزائر، وقررت وفق ما نقله موقع إذاعة “موزاييك” التونسية، عدم المشاركة في القمة.وتدرس “قمة القاهرة للسلام”، سبل وقف إطلاق النار والاعتداء على سكان غزة، وقضية الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، “وإعادة إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين وحدود 1967″، وفق ما أعلن المصدر الرسمي المصري

ويشارك في القمة التي تحتضنها مصر، وفق تقارير إعلامية، 18 دولة، من بينها الأردن وقطر والكويت وتركيا والعراق وموريتانيا والمملكة المغربية والبحرين، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وألمانيا وفرنسا، إلى جانب وفد من “إسرائيل”، وآخر من الولايات المتحدة الأمريكية وممثلين عن روسيا والصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

للإشارة لا يزال الموقف الرسمي المصري دون مستوى التطلعات القومية والشعبية. فمن جهة أعلنت مصر رفضها إستهداف المدنيين و محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة الى صحراء سيناء ومن جهة ثانية فهي لم تأخذ الى حد الساعة أي قرار سيادي لفتح معبر رفح بصفة دائمة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.