جمعية الإغاثة الإنسانية الجزائرية تقوم بتأهيل أطقم طبية خاصة لفائدة قطاع غزة

أكد رئيس الجمعية الجزائرية للإغاثة، الدكتور بومدين قراوي، أن هناك تكوينات متواصلة لأطقم طبية جزائرية في عمل الإغاثة، حيث ستعمل الجمعية على اختيار مختصين تتوفر فيهم معايير التكوين الجيد لقبولهم كمتطوعين لعلاج جرحى العدوان على غزة بفلسطين.

وأوضح أن جمعية الإغاثة معتمدة من طرف الأمم المتحدة، وقد نشطت خلال مرحلة كورونا في الجزائر، وأبرمت اتفاقية مع وزارة التعليم العالي، لإثراء التكوينات الطبية والبحث العلمي، في مجال الإغاثة، والمساعدات الإنسانية.
ويرى أن ما يحدث في قطاع غزة، يستدعي الاستعجال، حيث أول مهام أطقم الإغاثة هو جمع المساعدات العينية وتكوين الأطقم المتخصصة من أطباء في الجراحة بمختلف تخصصاتها، والتنسيق مع الجمعيات الطبية وجمع الأموال والأدوية، والمستلزمات الخاصة بالعلاج الحربي.

وقال الدكتور قراوي، المختص في الطب الشرعي، أن قضية جمع الأطقم الطبية الجزائرية المتخصصة مهمة صعبة، لأنها تتوافق وإمكانيات المستشفيات الجزائرية، والعمليات الجراحية المبرمجة، ولكن يبقى التكوين الذي تتميز به هذه الأطقم، هو الأهم فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية. وأكد ذات المتحدث، أن هناك أطقم طبية مكونة من طرف جمعيته، مختصة في العلاج النفسي لصدمات ما بعد الكارثة، ستتطوع لعلاج الأطفال والنساء وفرق الإغاثة في غزة وأعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني، ورجال الحماية المدنية وكل الذين تعرضوا للصدمات من مشاهد القصف ومناظر الجثث، والموتى.

وأفاد بومدين قراوي، بأن قسم نساء الإغاثة الوطني بالجمعية، سينظم يوم 28 أكتوبر الجاري، ملتقى نسوي لتأطير طبيبات وممرضات وأساتذة في صحة المرأة والطفل أثناء الأزمات والكوارث والتكوين في الرعاية النفسية للصدمات ما بعد الكوارث للمرأة والطفل والأسرة، والتأطير في ما يخص التوعية والتوجيه بمخاطر سرطان الثدي ونوعية العلاج والوضع الكارثي للمرأة واستعجاليه الاستجابة الإنسانية المتخصصة، حيث سيتم اختيار 3 نساء مكونات جيدا في الإغاثة الإنسانية ليكن ضمن الأطقم الطبية المتطوعة التي ستذهب إلى قطاع غزة بعد فتح معبر رفح.

المصدر : الشروق