إشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال بالقرب من مستشفى الشفاء
يبدو أن المعركة البرية بدأت تأخذ منذ الليلة الماضية منعرجآ خطيرآ مع توغل دبابات جيش الإحتلال الى مناطق قريبة من مدينة غزة عبر عدة محاور وذلك بإسناد كثيف من طرف طيران ومدفعية الإحتلال. يحدث هذا في وقت يكتفي فيه زعماء العرب وعلى رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتنديد.
قالت قناة “الأقصى” الفضائية إن الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي قرب مخيم الشاطئ، وفي مناطق قريبة من مستشفى الشفاء في غزة، هي الأعنف منذ بدء التوغل البري. وأضافت أن المقاومة تطلق قذائف مضادة للدروع تجاه الدبابات الإسرائيلية خلال الاشتباكات العنيفة المستمرة في عدة مناطق وأحياء غرب مدينة غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال غرب مدينة غزة، بعد قصف تعرض له محيط مستشفى الشفاء. كما أفادت صحيفة فلسطين المحلية باندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومة قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما يطلق الاحتلال النار والقذائف بكثافة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمق توغلها وقتالها داخل مخيم الشاطئ المتاخم لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات متواصلة تدور منذ ساعات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة بمدينة غزة. وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إنها استهدفت 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” في محور جنوب غرب مدينة غزة،
وأكّد مراسل الميادين في غزة أن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يواجه مقاومة تمنع تقدمه وتكبّده خسائر كبيرة. وقال إنّ كتائب القسام نجحت في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حي النصر، لافتاً إلى أنّ المقاومة تنفّذ هجوماً عنيفاً ضد قوات الاحتلال المتوغّلة في القطاع، على 4 محاور في غرب غزة. وتدور اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغّلة في غربي تل الهوى ومحيط مستشفى الشفاء، لكن خط الدفاع عن المستشفى وفق المراسل عصي أمام تقدم قوات الاحتلال بفعل تصدي المقاومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة للجزيرة إن القوات الإسرائيلية تنفذ قصفا عنيفا على مستشفى الشفاء ومحيطه. وأضاف القدرة أن هذا القصف يركز على قصف محيط مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات أخرى بمدينة غزة، من بينها مستشفيا النصر والعيون، مشددا على أن سيارات الإسعاف لا تستطيع الحركة نتيجة هذا القصف الجنوني.
المصادر: الجزيرة، الميادين