عامر رخيلة يحذر من الدور الذي مازالت تلعبه الأقلية المتنفذة

أثار تفاعل رئاسة الدولة مع مبادرة ما يسمى بمنتدى المجتمع المدني للتغيير في الوقت الذي تجاهلت فيه مبادرة المنتدى الوطني للحوار النظم من طرف المعارضة تساؤلات مشروعة في الأوساط السياسية و الجمعوية التي تنتظر بوادر إنفراج سياسي يضمن إسترجاع السيادة الشعبية في إطارالدولة الوطنية النوفمبرية الباديسية

وفي هذا السياق تجدر الإشارة الى القراءة المميزة التي جاء بها أستاذ القانون و عضو المجلس الدستوري سابقآ عامر رخيلة صرح عامر رخيلة بأن من يتتبع الأحداث ً يدرك شيء و هو وجود الأقلية المتنفذة التي لديها حضوة لدى السلطة رغم أنه ليس لها أطروحات نفسها وأفكار المجتمع الجزائري غير ٱنه مايزال عندها تأثير في دواليب السلطة وأيضآ نفوذ قوي وفاعل في صناعة القرار السياسي و الإقتصادي والثقافي ً ويضيف الأستاذ رخيلة ً أنه لا يمكن مقارنتها مع معارضة مدجنة وليس لها إستقلالية في القرارً

ويقول الأستاذ رخيلة ً أن السلطة الفعلية تتعامل حاليآ مع طرفين طرف يمكن تدجينه وترويضه وإستدراجه يتمثل في المعارضة الحالية وطرف ثاني يبقى حسبه متنفذآ في مختلف مرافق المؤسسات الإعلامية و السياسية والإقتصادية و حتى الثقافية ً ويرى الأستاذ رخيلة ً أن هذا الطرف يتمتع أيضآ بدعم خارجي ومعروف إنتماءه السياسي ناهيك عن الدعم الإعلامي الأوروبي الذي يحظى به ً

ويواصل الأستاذ رخيلة ً بأن على السلطات إذا أرادت إحداث تغيير جذري عليها العودة الى الديمقراطية والعمل مع الأغلبية المهمشة ً كما ألقى المتحدث اللوم على المعارضة والفضاأت الأخرى التي تفتقر للتنظيم و قوة الفصل وحذر الأستاذ رخيلة من البقاء أو الدخول ٱكثر في عنق الزجاجة قائلآ ً أن هذا الإتجاه لا يؤدي الى التغيير المنشود ً