هنية بعد إغتيال صالح العروري : الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة
في بيان ألقاه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي قالت حركة حماس إن اغتيال القيادي صالح العاروري لن ينال من استمرار المقاومة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإحتلال الصهيوني الغاشم.
وجاء في اابيان: «بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، الأخ الشهيد محمد بشاشة، الأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد احمد حمود، الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجددا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان».
وأضاف البيان : «أبناء شعبنا المجاهد: نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا، ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة».
وتابع البيان: «لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ولقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالا أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله»واختتم البيان: «إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرار