منظمة أولياء التلاميذ تناشد وزير التربية القيام بإصلاحات جذرية
وجه رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة نداء مستعجلا لوزير التربية الوطنية الحالي، يناشده القيام بإصلاحات جذرية للمنظومة التربوية للتأسيس مجددا لمدرسة عمومية “باديسية” و”نوفمبرية”، لمحو آثار الإصلاحات التربوية السابقة التي أفسدت عقول التلاميذ على –حد تعبيره-
ولتنوير الرأي العام الذي يتسأل عن مدى إستعداد الوزيرالحالي لخوض معركة إصلاح المدرسة الجزائرية إعتبر بن زينة أن بلعابد يعد أحسن الوزراء الذين تعاقبوا على القطاع منذ سنة 1990 أي منذ عهد الوزير الأسبق علي بن محمد، وإلى غاية تاريخ اليوم، لكنه جاء في ظروف سيئة جدا
ورد بن زينة مسبقٱ على السؤال الذي يتبادر في الذهن حول الدور الذي كان يلعبه بلعابد أيام كان أمينٱ عامٱ للوزارة حيث كشف بن زينة اللثام عن هوية الأشخاص الحقيقيين الذين كانوا يشرفون فعلا على تسيير قطاع حساس كالتربية الوطنية طيلة الخمس سنوات الفارطة، ويتعلق الأمر بكل من المفتش العام نجادي مسقم، فريد برمضان مستشار الوزيرة السابقة مكلف بالدراسة والتلخيص، والمستشارة السابقة ليلى مجاهد، مؤكدا في ذات السياق بأنهم كانوا يملكون كافة الصلاحيات التي تمنح لهم حرية التصرف في كافة الأعمال الإدارية والبيداغوجية وحتى المالية، فيما تم سحب عديد المهام من باقي الإطارات الذين ظلوا لسنوات يمارسون مهامهم كمسؤولين، لكن دون مسؤوليات وعلى رأسهم عبد الحكيم بلعابد، الأمين العام السابق للوزارة ووزير التربية الحالي الذي سحبت منه كافة الصلاحيات السياسية والإدارية سنة 2016 من قبل الوزيرة السابقة، فظل في منصبه كأمين عام بصفة شكلية لا أكثر ولا أقل، واستمر الوضع على حاله إلى غاية 2019 لما انطلق الحراك الشعبي وأطاح ببن غبريط.