مشاركة أكثر من 40 عارضا في الصالون الدولي الإفريقي للاستثمار بآلوادي
– يشارك 43 عارضا في الصالون الدولي الإفريقي للإستثمار الذي افتتحت فعالياته اليوم الإثنين بولاية الوادي بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة “سوف”.
ومن بين العارضين في هذا الصالون (22-25 أبريل), متعاملون اقتصاديون من أصحاب الشركات الصناعية الجزائرية الخاصة الرائدة في صناعة منتوجات متنوعة ذات جودة عالية بمواصفات عالمية, قصد البحث عن فرص حقيقية للتصدير إلى الأسواق الإفريقية, وذلك في إطار مسعى السلطات العمومية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني, كما أوضح لوأج رئيس الغرفة, نبيل قنوعة .كما تشارك في هذا الصالون شركات تسويق عالمية من دول مغاربية (تونس ولبيبا وموريتانيا) تعمل في العمق الإفريقي, بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال من بولونيا, برئاسة الملحق التجاري لسفارة بولونيا بالجزائر, بهدف الوصول إلى اتفاقيات وشراكات ثنائية تسمح باستغلال ونقل السلع الجزائرية لتسويقها داخل الأسواق الإفريقية وكذا الأوربية, حسب ذات المصدر.
ويتعلق الأمر أيضا بحضور هيئات إدارية ومؤسسات عمومية ذات صلة مباشرة بعالم الصناعة والتصدير, تتصدرها المؤسسات البنكية التي تقدم شروحات حول الإجراءات المالية المرتبطة بالتصدير, وكذا التوطين البنكي وكل أشكال التأمين المتعلقة بهذه العمليات, كما جرى شرحه .وبرمجت ضمن فعاليات هذه التظاهرة الاقتصادية, الذي تحتضن أجنحتها الخيمة العملاقة بفضاء العروض بالمركب السياحي الغزال الذهبي بالوادي, أشغال منتدى رجال المال والأعمال من دول إفريقية, وهو فضاء للقاءات الثنائية بين المستثمرين الجزائريين والأفارقة, في إطار المساعي الحثيثة لغرفة التجارة والصناعة لضمان بدائل اقتصادية تتمثل في فضاءات تسويق المنتوح الوطني خارج الأسواق الوطنية وباستغلال مجالات التعاون الاقتصادي والشراكة المنتجة المتاحة بين الجزائر والدول الإفريقية, كما أشير إليه .
ويسمح هذا المنتدى — حسب المنظمين– بتحديد مجالات التعاون الاقتصادي التي ترتكز أساسا حول تزويد الأسواق الإفريقية بالمنتوجات الغذائية, سيما الزراعية المتمثلة في شتى أنواع الخضر والفواكه التي تعرف فائضا في الإنتاج, بالإضافة إلى تموينها بالمنتوجات الصناعة المحلية ومواد البناء إلى جانب استحداث شراكات وتعاون بين المؤسسات الجزائرية والإفريقية .وتراهن مصالح غرفة التجارة والصناعة “سوف” لولاية الوادي على المساهمة في تفعيل فرص التصدير نحو الأسواق الإفريقية, من خلال دراسة احتياجات هذه الفضاءات التجارية, بما يسمح بعقد اتفاقيات شراكة ثنائية واعدة من شأنها تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتشجيع الصناعات الوطنية, كما أشير إليه .
(واج)