يوم برلماني حول الجهود الرامية الى تطوير القدرات العسكرية للجيش الوطني الشعبي
الموقف ـ نظمت لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة يومآ برلمانيآ حول الجهود الرامية الى تحديث وتطوير القدرات العسكرية للجيش الوطني الشعبي وتشكل هذه المبادرة الحسنة مناسبة لتنوير الرأي العام في كل ما يتعلق بهذه المؤسسة الحيوية رغم محدودية المداخلات التي لم تتطرق الى المواضيع الحساسة مثل الدروس التي وجب إستنتاجها من الحرب الروسية ـ الأوكرانية ومن التعاون العسكري الإسرائيلي ـ المغربي.
وفي هذا الصدد، أبرز رئيس لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الباسط غربي، خلال هذا اليوم البرلماني الموسوم بـ”تلاحم الشعب مع جيشه، قوة واستقرار الوطن، رابطة جيشءأمة” بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وقيادة الجيش الوطني الشعبي في “تحديث وتطوير القدرات العسكرية للجزائر”.وثمن بهذا الخصوص “حرص رئيس الجمهورية على تطوير قدرات الجيش وتمكينه من كسب عوامل القوة”، مؤكدا على أهمية التلاحم بين الشعب وجيشه، باعتباره ءءكما قالءء”وسيلة أساسية لمواجهة التحديات وإحباط المؤامرات التي تستهدف وحدة واستقرار البلاد”.
وبالمناسبة، تقدم السيد غربي بعبارات الشكر لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، نظير “تفانيه وإخلاصه في تعزيز قدرات الجيش وترقية كافة مكونات القوات المسلحة وعمله الدؤوب للرفع من جاهزيته”. من جهته، قدم المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، عرضا تاريخيا حول الرابطة الوطيدة بين الشعب وجيشه، مشيرا الى أن جيش التحرير الوطني “نجح بفضل هذا التلاحم، في استرجاع السيادة الوطنية” وأن سليله، الجيش الوطني الشعبي، “يواصل اليوم العمل من أجل حماية الوطن والمواطن”.
وفي مداخلة له، نوه العقيد مصطفى مراح من مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، باختيار موضوع هذا اليوم البرلماني الذي يعد ءءمثلما قالءء “سانحة للتأكيد على تلاحم الشعب مع جيشه”، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي “يستمد قوته من الشعب وهو عازم على مواصلة العمل من أجل إفشال كل المؤامرات التي تحاول المساس بالوطن”.بدوره، أبرز عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسني، ضرورة الحفاظ على التلاحم القائم بين الشعب وجيشه من أجل “تعزيز استقرار الوطن وحماية وحدته الترابية وصون رسالة الشهداء والمجاهدين”، داعيا الشباب إلى “مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في ظل التمسك بثوابت الهوية الوطنية”.