مدير حملة المترشح حساني يتأسف من عودة بعض الممارسات القديمة

الموقف ـ في أول رد فعل على إعلان النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية لم تهضم حركة مجتمع السلم الأرقام الرسمية التي أدلى بها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وتأسفت الحركة من عودة بعض الممارسات البيروقراطية القديمة.

وقالت حركة مجتمع السلم في بيانها الذي وقعه اليوم الأحد، 8 سبتمبر، أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمترشح حساني شريف عبدالعالي أن ما تميز به مرشحها “منذ أن قرر مجلس الشورى الوطني ترشيحه للانتخابات الرئاسية؛ أعطى صورة تنافسية راقية لهذا الاستحقاق الوطني المهم”، وهذا، يضيف البيان، “رغم ما رافقه من ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يتعلق الأمر بمرحلة التوقيعات ولا سيما عند إعلان نتائج جمع استمارات الاكتتاب للمواطنين أمام الرأي العام، أو ما رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين.”

و أضافت الحركة أنها تجاوزت “هذه الأعطاب” وذلك بتقديم “الاحتجاجات المكتوبة إلى السلطة الوطنية”، مما يؤكد، حسب ما كتبته “حمس” في بيانها “عدم تمكنها (السلطة المستقلة للانتخابات) من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبالإعلان عن “معدل نسبة مشاركة” بعد منتصف الليل، حيث انتهى الاقتراع على الساعة الثامنة بتأخر دام أربعة ساعات!! والإعلان عن نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بـ “معدل نسبة المشاركة” في الولايات فضلا على عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج! “. حركة مجتمع السلم قالت كذلك أنها سجلت “بكل أسف عودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها”، ومن بينها “الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج”، و”عدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين”، و”التصويت الجماعي بالوكالات.”

وعقب الإعلان عن النتائج المؤقتة تأسف أحمد صادوق مدير حملة المترشح حساني من الأرقام التي صرحت بها السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات. كما اكد صادوق أن عدد الاصوات التي تحصل عليها مترشح حساني هي أكثر من 300 ألف صوت في حين صرح شرفي 178797صوت. وإعتبر صادوق مدير الحملة الإنتخابية للمترشح حساني أن هذا عبث وصورة مسيئة للبلاد.

مقري يفضح تضخيم نسبة المشاركة

بعد الإعلان عن نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية علق الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على صفحته في الفايس بوك : تضخيم نسبة المشاركة في هذه الإنتخابات لم يعرف لها ربما مثيل في تاريخ الإنتخابات في الجزائر، من 26% الى 48% في ثلاثة ساعات، أي كأن ملايين الجزائريين تحركو بقدرة قادر بشكل مفاجئ، لم ير أحد هذه الحشود.

وأضاف مقري قائلآ : لم يكن تبون في حاجة الى التزوير فقد تجاوز منافسيه فعليآ أضعافآ بإعترافهم أنفسهم، ولكن تزوير نسبة المشاركة تلغي مصداقية الإنتخابات كلية.