شرفي يؤكد أن عهد تغيير نتائج الإنتخابات قد إنتهى

صرح رئيس السلطة المستقلة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية وزير العدل السابق محمد شرفي أن عهد تغيير النتائج قد إنتهى

مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بعمل 4 قطاعات كانت تشارك في تنظم الانتخابات.مؤكدا أن إجراء مناظرة بين المتشرحين للانتخابات الرئاسية المقبلة أمر وارد وأكد محمد شرفي خلال ندوة صحافية على هامش تنصيب اللجنة المستقلةبأنه رفقة أعضاء اللجنة سيعملون على تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، موضحا بأن لديه قناعة قادته لترأس هذه اللجنةوسيعمل على تجسيد هذه القناعة، في تلبية مطالب وطموحات الشعب الجزائري على أرض الواقع باختيار رئيس منتخب فعليا.وأضاف شرفي بأن السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات لها كل مواصفات النزاهة والاستقلاليةولكن يبقى على المواطن مرافقتها ومساعدتها في تأدية مهامها، بالمشاركة القوية والرقابة على صناديق الاقتراع على مستوى مكاتب التصويتوكذا التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم

وحول إمكانية إقصاء جماعة بوتفليقة أو المحسوبون على النظام القديم، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.قال شرفي إن اللجنة لن تقصي إلا من أقصاه القانون، لأن كل قراراتها ستكون مسببة ومعللة قانونيا وليس سياسياوعليه فإن إقصاء أي شخص يجب أن يخضع للقانونوأوضح شرفي بأن اللجنة ستسعى لاستعادة الثقة المفقودة بين المسؤولين والشعب الجزائريوذلك لن يكون بالكلام ولكن بالفعل الذي سيتجسّد من خلال عمل الهيئة على أرض الميدان، وسيرى الجزائريون صدق نية أعضائها.من خلال الحرص على التطبيق الصارم للقانون والحرص على ضمان نزاهة الانتخابات

وقد تم اليوم تنصيب اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات بحضور رئيس هيئة الوساطة والحوار كريم يونس.والتي ترأسها محمد شرفي وزير العدل الأسبق بعد تزكيته بالأغلبية من طرف أعضائها الـ50الذين تم اختيارهم عن طريق التزكية هم أيضا،من قبل الفئات التي ينتمون إليها داخل المجتمع،على غرار القضاة والمحامين والمحضرين والموثقين.فضلا عن منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وممثلي الحراكواجتمعت اللّجنة، أمس، لتحديد خطة عملها، وتشكيل لجان مختصة لمتابعة كل واحدة منها جانب من جوانب العملية الإنتخابية.حيث قال شرفي إن هذه اللجنة ستقوم بعمل كل من وزارات الداخلية والخارجية والعدلوكذا مهام المجلس الدستوري المتعلقة باستقبال الطعون وإعلان النتائج النهائية، وكذا دراسة الملفات وغيرها من المهام الموكلة إليه.

وكشف عضو باللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات، عن توجيه الدعوة لـ95 شخصية وطنية قبل منهم الدعوة 3 فقط.فيما وجهت الدعوة لـ120 شخص من منظمات المجتمع المدني وتم قبول الدعوة من 20 منهمفي حين تم استدعاء 52 شخصا من فواعل الحراك الشعبي،إلى جانب استدعاء 10 شخصيات من سلك القضاء منهم 4 قضاة.وتعهّد شرفي عقب تزكيته رئيسا للجنة بإرجاع الكلمة للشعب في اختيار أولياء أمره ومسؤوليهوذلك في إطار تجسيد واستكمال مسار بناء دولة الحق والقانون، «لأنه قد حان الوقت أن يسلم جيلي المشعل لجيل الشباب.من أجل أن ننعم في دولة يسودها جيل سيبني مستقبل الجزائر

وتم اليوم الأحد الكشف عن أعضاء السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الإنتخابات والمتكونة من 50 عضوًا.وتتكون السلطة من :

1-عداله مسعود،
2- ليليطه عبد المجيد،
3-قومري نور الدين،
4-خدمي الحاج،
5-بردان رشيد،
6-مزغاش منير،
7-مناد بشير،
8-حدانه نوفل،
9-هلال منى،
10-عاليا بولرباح،
11-زغيدي محمد لحسن،
12-تزروتي حفيظه،
13-خلفان كريم،
14-ميلاط عبد الحفيظ،
15-سعداوي محمد،
16-بوقره اسماعيل،
17-عبد الله ثاني قدور،
18-قصراوي حنان،
19-عيشلي سيدي امحمد،
20-حمزاوي سعيده،
21-بقاط بركاني محمد،
22-سو في ليلى زوجه سماتي،
23- لوز صوريا زوجه سي بشير،
24-بوخالفه جمال،
25-أفتيس كمال،
26-محمد شرفي-رئيسًا-،
27-محمد شريف بن ميهوب،
28- علي ذزراع،
29-سلوى بوشلاغم،
30-أمال داسي،
31-بن عبد الله مصطفى الأمين،
32-كارب صبرينه،
33-رحمثني عبد الرحمان،
34-محمد رابح،
35-بوغراره ربيع،
36-شبلي عبد الرحمن،
37-كريكو كوثر،
38-بورقازم عادل.
39-لعرابه زيان كمال،
40-بوديسه راضيه،
41-بوهاب بن خالد،
42-مدوري عبد الواحد،
43-عده بونجار،
44-قاده تواني كريمه،
45-حاريشان عتيقه.
46-غول حفناوي،
47-طبوش محمد،
48-عيسى بلخضر،
49-عماره موسى،
50-علي بن زادي.