على هامش تنصيب قائد القوات البرية الجديد شنقريحة يحذر من الابواق المشككة

الموقف ـ ترأس اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مراسم تنصيب اللواء مصطفى سماعلي قائدا جديدا لقيادة القوات البرية خلفآ للواء عمار عثامنية.

وبالمناسبة ألقى الفريق أول سعيد شنقريحة كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات القوات البرية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها حرصه شخصيا على جعل من التداول على الوظائف والمناصب تقليدا متواصلا وثقافة سائدة، ينبعث من خلالها نــفــس جديد بين الصفوف، وديناميكية متجددة داخل الجيش الوطني الشعبي لاسيما على ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا، والتي تحمل في طياتها تحديات أمنية مستجدة، وتهديدات أكثر تعقيدا تستوجب منا التكيف معها باستمرار.

وحذر الفريق أول من الأصوات والأبواق التي تحاول من خلال تأويلات وتحليلات خاطئة، إثارة الشك والبلبلة في أوساط الرأي العام الوطني قائلآ : “ولكننا لا زلنا نسجل الأصوات الناعقة لبعض الأبواق، التي تخرج علينا كل ما حدث تغيير في المؤسسة العسكرية، والتي من المفروض أنها تشهد على غرار كل المؤسسات والجيوش تغييرات طبيعية تندرج دون شك في إطار التداول على الوظائف والمسؤوليات، قلت تخرج علينا بتأويلات وتحليلات خاطئة ومجانبة للحقيقة بل ومغرضة، هدفها إثارة الشك والبلبلة في أوساط الرأي العام الوطني، من خلال بث هذه الأخبار المزيفة والكاذبة”

وواصل شنقريحة قائلآ : ” إلا أننا واثقون من وعي وتفطن المواطنين لمثل هذه المؤامرات، التي تصنع في مخابر التخريب في الخارج، ويروج لها بعض الخونة والعملاء والمأجورين، الذين عودونا على مثل هذه الحركات كلما واصلت بلادنا تشبثها بمواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم، وكلما عبرت بوضوح عن غيرتها على سيادتها وقرارها السيد. كما أننا على يقين تام أن الوطنيين المخلصين سيعملون على الدوام على المساهمة في تعزيز مناعتنا الوطنية الشاملة، ودعم جهود الخيرين لتقوية جيشنا الوطني الشعبي، خدمة لاستقرار بلادنا والدفاع عن مصالحها العليا.”
وأختتم قائد أركان الجيش الوطني الشعبي كلمته قائلآ : “فالجزائر، التي دخلت عهدا جديدا، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عازمة أكثر من أي وقت مضى، على السهر على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية، كما أنها مستعدة للتصدي بحزم لكل الأعمال العدائية التي تستهدف كيان الدولة الوطنية ورموزها، بالاعتماد على رصيدها التاريخي الزاخر وعلى شعبها الأبي الذي سيقف مع قادته، في كافة الظروف والأحوال، كرجل واحد أمام أي جهة تنوي الإضرار بجزائر الشهداء.”