الأحزاب الإسلامية منقسمة بشأن الرئاسيات المقبلة
قررت حركة مجتمع السلم عدم التقدم بمرشح عنها في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم جاء هذا عقب نهاية دورة مجلس الشورى الوطني للحركة في ساعة متأخرة من مساء السبت وأعلنت الحركة عن تنظيم ندوة صحافية بمقرها زوال هذا الأحد ينشطها رئيسها عبد الرزاق مقري، لشرح قرار مجلس الشورى الوطني المتعلق بالرئاسيات القادمة.
وكانت جبهة العدالة والتنمية التي يقودها عبد الله جاب الله قد قررت، هي الأخرى، في وقت سابق اليوم، عدم المشاركة في الرئاسيات و قرر حزب جبهة العدالة والتنمية عدم ترشيح عبد الله جاب الله لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية التي ستنظم يوم 12 ديسمبر 2019 مع المشاركة في المسار العام للإنتخابات و عدم مقاطعتها. كما فتحت الحركة التي يتزعمها عبد الله جاب الله، المجال للشاركة في الإنتخابات عبر اليات التوافق او التحالفات مع مترشحين اخرين حيث سيستمر الحزب في “متابعة المستجدات وتطورات الساحة لتحديد المآلات في الاخير مع إمكانية التحالف والتوافق”
وفي الوقت الذي قررت فيه حمس و جبهة العدالة عدم تقديم مترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة قررت من جهتها أحزاب إسلامية أخرى المشاركة في غمار الإنتخابات بمرشحها الخاص وكانت جبهة البناء سباقة في أخذ مثل هذا الموقف حيث رشحت زعيمها عبد القادربن قرينة للرئاسيات المقبلة ولم يفاجئ ترشح بن قرينة المراقبين إذ كان منذ بداية الأزمة من أنصار الحل الدستوري والدفاع عن المشروع النوفمبري الباديسي في إطار الحفاظ عن إستقرار مؤسسات الدولة و الوحدة الوطنية
من جهته أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن الحركة ستشارك مبدئيا بفعالية و بمسؤولية في رئسيات 12 ديسمبر بالصيغة التي سيقرها مجلس الشورى الوطني الذي سينعقد عن قريب.
وفي كلمة لفيلالي غويني في ولاية سطيف ثمّن مرافقة الجيش الوطني للشعب و اثني على التزامه بتعهداته التى وفّى بها كاملة.