سفير إسبانيا يحيٌ دور الجزائر في “”محاربة الإرهاب و”ضمان أمننا جميعا”

حيا سفير إسبانيا لدى الجزائر، السيد فيرناندو موران كالفوءسوتيلو، يوم الأربعاء بالجزائر، “المساهمة الحاسمة” للسلطات الجزائرية في تحرير الرعية الإسباني المختطف، نفارو كندا جواكيم، مشيدا ب”دور الجزائر البارز في محاربة الإرهاب”.

وفي كلمته، خلال عملية تسلم الرعية الإسباني ـ التي جرت بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، تحت إشراف الأمين العام للوزارة، السيد لوناس مقرمان ـ أثنى السفير على “المساهمة الحاسمة للسلطات الجزائرية وجميع الإجراأت التي تم اتخاذها” للوصول إلى تحرير الرعية المختطفة، مؤكدا أن هذا الأمر “يبرز مرة أخرى بالنسبة لإسبانيا، أن الجزائر لها دور بارز في محاربة الإرهاب وضمان أمننا جميعا”.

وبنفس المناسبة قال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان أن “للجزائر كما تعلمون سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية، حيث ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دور الوسيط الفاعل بما يحفظ النفس البشرية ويجنب المآسي المحزنة”.

وجدد السيد مقرمان “إدانة الجزائر لكل الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة وبمختلف أصقاع العالم بكل أصنافها”. كما شدد على “ضرورة توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل نشاطاته الإجرامية”.
(واج)