بن قرينة يحذر من إفشال الإنتخابات الرئاسية
قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن العصابة لا تزال تحاول الإبقاء على الوضع الحالي للجزائر، وعرقلة الرئاسيات.
وأورد في التجمع الشعبي الذي نشطه بالعاصمة، أن العصابة سخرت المال وجزء من الإعلام والمرجعيات الدينية لعرقلة الانتخابات الرئاسية كما سخرت العصابة- يضيف بن قرينة- الأمناء العامون، وبعض رؤساء البلديات لعرقلة .وحذر بن قرينة من فشل الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها 12 ديسمبر المقبل، أو تأخيرها وقال ” فشل الانتخابات هو سقوط الدولة، اذا افشلت العصابة الانتخابات، ستعود أكثر قوة، والجزائر ستصبح في مهب الريح” وحذر المترشح ورئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة من الإلتفاف على خيارات الشعب في الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر، وهذا لتفادي سيناريو التسعينات بعد أن عاشت البلد 10 سنوات عجاف.
وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي في برج الكيفان شرق العاصمة، :” نتمنى أن لا يكون هنالك سرقة لأصوات الشعب الجزائري حتى لا نعيش إنتكاسة أو 10 سنوات عجاف كما عشناه من قبل”، مضيفا:” ما عشناه من قبل في مثل هذا اليوم، يتكرر اليوم، لهذا يجب أن نستغل الفرصة لتفادي الكارثة”. وفتح رئيس حركة البناء الوطني النار على عبد المجيد تبون دون ذكره بالإسم، حيث قال :” هو من من عاثوا في الأرض فسادا يدعي الأن كذبا وزورا بأنه مرشح الفريق أحمد قايد صالح، وأحد رؤساء الجمعيات الداعمة له سعيد بهذا بعد أن جمع 21 توقيع من أربع ولايات بالهضاب العليا”.
وصرح المترشح بأن مؤشرات الإلتفاف على خيار الشعب بدأت تطفو على السطح، وما يؤكد ذلك يقول :” هنالك أمناء عامون في بعض الولايات لم تصلهم أي تعليمة بخصوص الرئاسيات، وحتى المحضرين القضائيين لم تصلهم أي تعليمة بخصوص تزكية المترشحين للرئاسيات”. ودعا الرجل الأول في حركة البناء الوطني، بأن التسهيلات غير موجودة والميدان أظهر “أننا ومترشح أخر من يعمل على جمع التوقيعات، مضيفا في هذا السياق:” العملية صعبة بسبب تجذر العصابة في الإدارات.”