وقوع سفينة “أمستردام سلطان” وعلى متنها الدكتور عبد الرزاق مقري في قبضة الاحتلال

الموقف ـ نشرت صفحة الدكتور عبد الرزاق مقري، الأمين العام لمنتدى العالم الإسلامي للفكر والحضارة، معلومات تفيد بوقوع سفينة “أمستردام سلطان” في قبضة الاحتلال أيضا، بعد “دير ياسين”.
وجاء في تدوينة على صفحة الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أنه “تم التقاط إشارة حديثة من جهاز تتبع إيرطاع كان مخبأ في حقيبة الدكتور عبد الرزاق مقري في ميناء أسدود في فلسطين المحتلة، ما يؤكد اعتراض السفينة واقتيادها إلى الميناء”. ونشرت الصفحة أيضا مقطعا مصورا للدكتور مقري وهو يقول: “إذا كنت تشاهد هذا الفيديو فهذا يعني أنه تم احتجازي أو اختطافي من طرف جيش الاحتلال الصهيوني أثناء مشاركتي في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.. أطالب حكومتي والمنظمات الدولية والحقوقية أن تتحرك فورا من أجل ضمان سلامتي وعودتي الآمنة إلى بلدي”.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، انقطاع أخبار سفينة أمستردام التي على متنها 10 ركاب، بينهم 7 جزائريين هم الدكتور عبد الرزاق مقري، عمارة الوناس، زبيدة خرباش، مهدي مخلوفي، بوعزيز فوزي، دريسي نصر الدين، القفصي عبد القدوس. وعلى متن ذات السفينة، تعرض الصحفي ياسين مخلوفي مراسل قناة “الشروق نيوز” إلى الاختطاف من قبل قوات جيش الاحتلال الصهيوني
وليلة الأربعاء اعترضت قوات الاحتلال الصهيوني، سفينة “دير ياسين” الجزائرية المشاركة في أسطول الصمود المغاربي المتجه نحو غزة، ما أثار موجة تنديد واسعة ومطالب ملحّة بضرورة حماية المشاركين وضمان سلامتهم. وكشف بيان رسمي لأسطول الصمود أسماء المعتقلين الذين كانوا على متن السفينة الجزائرية، والتي بها نشطاء جزائريين وتونسيين، وجنسيات أخرى من المغرب وموريتانيا وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا. وتم اقتياد الطاقم إلى وجهة مجهولة، الأمر الذي حرك المخاوف بشأن سلامة المشاركين، خاصة وأنه كان على متنها مروان بن قطاية، عضو هيئة تسيير أسطول الصمود العالمي، الذي أدرجه الكيان الصهيوني في قائمة الإرهاب رفقة تونسيين، بسبب صورة له رفقة عضو حركة حماس يوسف حمدان.