رئيس الجمهورية يقرر العفو عن بوعلام صنصال تجاوباً مع طلب نظيره الالماني
الموقف ـ قرار رئيس الجمهورية بالعفو على المدعو بوعلام صنصال تجاوباَ مع طلب رئيس الجمهورية الإتحادية الألمانية يمثل ضربة سياسية ودلوماسية من النوع الرفيع. مالم تتمكن التوصل إليه فرنسا عبر ضغوطاتها الدبلوماسية والسياسية والإعلامية خلال سنة كاملة حققه اليوم الرئيس الألماني برسالة بسيطة فيها الكثير من الأداب والإحترام. وبالتالي تكون الجزائر قد ضربت بحجرة عصفورين : من جهة قد تخلصت الجزائر من قضية لا تستحق كل هذا الضجيج ومن جهة ثانية تكون قد أوصلت رسالة دبلوماسية بالغة الأهمية مفادها أن الجزائر مستقلة وسيدة قرارها ولا تخضع للضغوطات والإبتزاز. وإما فرنسا فقد خرجت من هذه المعركة السياسية مذلولة.
قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التجاوب إيجابيا مع طلب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية، السيد فرانك فالتر شتاينماير، المتعلق بإجراء عفو لفائدة بوعلام صنصال، حسب ما اورده، يوم الأربعاء، بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان: “تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوم 10 نوفمبر 2025, طلبا من السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية الصديقة، يتضمن إجراء عفو لفائدة بوعلام صنصال.
وقد تفاعل السيد رئيس الجمهورية مع هذا الطلب، الذي شد اهتمامه، لطبيعته ودواعيه الإنسانية.وعملا بالمادة 91 الفقرة 8, من الدستور وبعد الاستشارة المعمول بها قانونا، قرر رئيس الجمهورية التجاوب إيجابيا، مع طلب فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية، الصديق، حيث ستتكفل الدولة الألمانية بنقل المعني وعلاجه”.
