تبون يكشف الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي
كشف اليوم المرشح لرئاسيات ديسمبر 2019، عبد المجيد تبون عن شعار برنامجه الانتخابي.
وقال تبون اليوم السبت، خلال عرضه للخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، أنه تم اختيار شعار “بالتغيير نلتزم
وعليه قادرون وقدم تبون في برنامجه الانتخابي 54 التزاما، تبركا بـ 1 نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية وقال ان برنامجه تم تلخيصه في أكثر من 200 صفحة، بالنسختين العربية والأمازيغي وقال تبون خلال الندوة الصحفية التي نظمها على هامش عرضه شعاره الإنتخابية،أن المرشحين كلهم سواسية وكل له برنامج والشعب هو من يختار. وفي تعليق له على تعيين مناضلين في الأفالان في مديرية حملته الإنتخابية، قال تبون بأن مناضلي الأفالان هم جزائريون قبل كل شيء. وأضاف ذات المتحدث بأنه مرشح كل الجزائريين وبابه مفتوح لكل من أراد الإلتحاق،إلا لمن كان سائرا مع التيار الاجنبي أو ذلك الذي يريد المساس بالوحدة الوطنية. وأضاف تبون بأنه لم يتآمر ضد أي مرشح وكل المرشحين لهم نفس الحظوظ و الكلمة الأخيرة تعود للشعب
وأضاف تبون أن أساس برنامجه هو إخضاع كل القطاعات للتشريح والعلاج. وتابع
تبون أن المأساة تكمن في عدم تقدير المشاكل الحقيقية للوطن، وعدم إيجاد الحلول، والتي هي في الحقيقة كلها في متناولنا. وأضاف تبون، أن برنامجه الإنتخابي يتطرق للسياسة العامة، و يتماشى مع مطالب الحراك في أسابيعه الأولى
ويتضمن البرنامج، التغيير على مستوى الدستور، وقانون الإنتخابات، وكيفية الوصول إلى مؤسسات الدولة وتحدث المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر المقبل، عن الوضع الإقتصادي الذي يميز البلاد حاليا، وأكد أن الخلل فيه واضح، والوضع يكاد أن يكون مزريا، رغم الإمكانيات الهائلة، مؤكدا بأنه الأموال موجودة وسيعرف كيف يستغلها. ووعد تبون بأن عملية التطهير التي إنطلقت بها وزاة العدل، ستستمر في عهده، مؤكدا بأن الأموال المنهوبة ستعود وتعهد المرشح للإستحقاقات المقبلة، بحل مشكل صندوق التقاعد وأوضح عبد المجيد تبون، أن برنامجه طموح، يتطرق للشاب والتعليم العالي والإبتدائي، والرياضيين، ويأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مطروح في الساحة وخلال عرض برنامجه الانتخابي،وإلتزم تبون بإلغاء الضرائب على العمال الذين يتقاضون أقل من دينار قال تبون “حتى وإن ضيعت الدولة 15 مليار دينار من تلك الضرائب لدينا موارد أخرى لتعويضهم”. وأضاف “هذه ليست شعبوية بل خطة عمل مدروسة، وألتزم برفع القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة والوسطى