مجلس شورى حركة البناء يرفض استقالة بن قرينة
رفض مجلس شورى حركة البناء الوطني، مساء الجمعة، استقالة رئيس الحزب عبد القادر بن قرينة، معتبرا مشاركته في الإنتخابات الرئاسية “إيجابية”.وجاء في بيان للمجلس أنه “يجدد ثقته التامة في رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة ويثمن المكاسب السياسية التي تحققت بترشيحه في الاستحقاق الرئاسي وانعكاساته الإيجابية على الدولة والحركة”. كما دعا “كل المناضلين إلى تعزيزها بالاستعداد وللمحطات السياسية القادمة من أجل إخراج الجزائر إلى بر الأمان وتحقيق دولة قوية محورية في محيطها الإقليمي والدولي”.
وجدد بن قرينة في بداية أشغال المجلس، طلبه لقيادة الحزب لإعفائه من رئاسة الحركة، وقال “أكرر أمامكم وأضع بين أيديكم طلب اعفائي من رئاسة الحركة مع بقائي جندي وفي للمبادئ التي تأسست من أجلها الحركة وأبقى رهن ما تقرره وتوجه إليه مؤسستكم المقررة، مؤسسة مجلس الشورى الوطني”.وأعلناستعداد حركته للمشاركة في الحكومة القادمة، التي ينوي الرئيس الجديد عبد المجيد تبون تشكيلها وأكد في كلمته “نحن كجزء من الجماعة الوطنية لن نتأخر إن شاء الله لأي منادي للوطن في إطار المصلحة الوطنية العليا الواضحة والمتعلق عليها”.
وأوضح “أخطاء الماضي يجب أن يستفيد منها كل مسؤول قادم، وأن الحكومة القادمة “أمام تحدي الحوار والانتخابات القادمة”.وحسبه فإن حركته ستكون لها مهمة نقل مطالب الحراك الشعبي للسلطات لتجسيدها.واتهم بن قرينة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي ووزير داخليته صلاح الدين دحمون، بالتآمر ضده هو وعبد المجيد تبون خلال السباق الرئاسي من خلال تعليمات للإدارة، وفق معلومات وصلته وأبلغها لسلطة الإنتخابات .