تأجيل ملتقى الرئيس الراحل هواري بومدين الى 24 فبراير
تأجلت الطبعة الـ11 للملتقى الوطني حول حياة الرئيس الراحل هواري بومدين (1932-1978) التي كانت تحتضنها سنويا البلدية التي تحمل اسمه بولاية ڤالمة إلى 24 فبراير 2020.وصرح والي ولاية ڤالمة، الخميس لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش إحياء الذكرى الـ41 لرحيل محمد بوخروبة المدعو “هواري بومدين” ثاني رئيس للجزائر المستقلة وذلك بمسقط رأسه بدوار بني عدي ببلدية مجاز عمار بأن تأجيل طبعة 2019 من هذا اللقاء يرجع إلى “الظروف الخاصة التي عاشتها البلاد في الفترة الأخيرة لاسيما الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف بأن الطبعة المؤجلة من هذا الملتقى الذي ينظم سنويا بالتنسيق بين بلدية هواري بومدين وجمعية ”الوئام” الثقافية لذات الجماعة المحلية ستخصص لموضوع “دور الهوية في الحفاظ على الوحدة الوطنية “، موضحا بأن اختيار تاريخ الـ24 من فبراير يتزامن أيضا مع محطة تاريخية صنعها الرئيس هواري بومدين وهي تأميم المحروقات. وفي نفس السياق أفاد الوالي عبلة بأنه تم تكليف مكتبين للدراسات من أجل إعداد دراسة تقنية دقيقة للتكفل بعملية ترميم تكميلية للمسكن العائلي للرئيس هواري بومدين بدوار بني عدي بمنطقة العرعرة الذي خضع سنة 2016 لعملية تهيئة أولى سمحت بتحويل “الكوخ المهجور” إلى موقع تاريخي.
وأبرز بأن عملية الترميم الثانية ستخصص للتكفل بالجدار الخارجي المحيط بالموقع والذي تضرر بفعل انزلاق التربة. وتجري حاليا عملية جمع مختلف المقتنيات والأغراض والصور التذكارية للرئيس الراحل هواري بومدين الخاصة بمسيرته الثورية وكذا خلال فترة حكمه للجزائر والتي هي بحوزة أفراد عائلته أو أصدقائه أو المقربين منه من أجل جعل المسكن العائلي متحفا أثريا للدارسين والمهتمين بهذه الشخصية الوطنية.