إيداع مدير الثقافة لولاية المسيلة رابح ظريف الحبس المؤقت

محمد إبراهيم

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة المسيلة بإيداع مدير الثقافة السابق للمسيلة الحبس المؤقت عن تهمة إهانة احد رموز
الثورة التحريرية ويتعلق الأمر بعبان رمضان القائد الذي كان من بين المهندسين لمؤتمر الصومام الذي هو محل جدال تاريخي مشهور وحسب المعلومات الأخيرة فإن المعني كان قد مثل اليوم أمام قاضي التحقيق بعد منشور كتبه على حسابه على موقع الفايسبوك

وللتذكير فإن وزيرة الثقافة قد قامت بإنهاء مهام رابح ظريف لنفس السبب وإذا كنا نتفهم مثل هذا القرار في حق موظف سامي كان عليه إحترام واجب التحفظ فإنه لا يمكننا أن نقبل بإيداع السيد رابح ظريف السجن تحت حجة غير مقنعة ونعتبر توقيف رابح ظريف تعدي سافر على حق التعبير وليس من صلاحيات العدالة كتابة التاريخ التي تبقى من مهام الباحثين والأكاديميين

وتشكل هذه الحادثة سابقة خطيرة من شأنها تأجيج الصراعات الإثنية والجهوية التي ربما كانت سببآ وراء هذا القرار المشؤوم الذي صدم العديد من الشباب الناشطين على الساحة السياسية الذين عبروا على صفحات التواصل الإجتماعي عن سخطهم ضد ما أسموه “عدالة الزواف” وطالبوا بإطاق سراح رابح ظريف فورآ بعدما قاموا بطرح السؤال : لماذا لا يسجن الصعاليك الذين يتهجمون كل يوم على ثوابت الأمة و رموزها من عقبة بن النافع الى الأمير عبد القادر والى بن بلة و بومدين وبوصوف وغيرهم من رموز الثورة التحريرية ؟