“رايتس ووتش” تدين إغلاق فرنسا للتجمع ضد الإسلاموفوبيا

أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، قرار الحكومة الفرنسية الخاص بإغلاق جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” (CCIF) المناهضة للعنصرية والتمييز ضد المسلمين في البلاد.

وقالت المنظمة (غير حكومية، مقرها نيويورك) في بيان، الجمعة، إن هذا القرار “يهدد حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وأوضح البيان، أن الجمعية التي صدر بحقها قرار الإغلاق، أجرت دراسات مهمة في البلاد حول التمييز، مشدداً على أن “استهداف الجمعية رغم جهودها يبعث برسالة مفادها أن فرنسا لن تتسامح مع المسلمين في التعبير عن مخاوفهم والاحتجاج على الظلم على قدم المساواة مع المجتمعات الأخرى في البلاد”.

ونقل بيان رايتس ووتش عن الباحثة بشؤون أوروبا الغربية، كارتيك راج ، قولها، إن هذا القرار “قد يؤدي إلى مزيد من التمييز ضد المسلمين في فرنسا”، معربة عن استغرابها حيال قيام الحكومة الفرنسية بإغلاق الجمعية بدلاً من محاربة العنصرية.وتابعت قائلة: “بهذا القرار سيكون من الصعب الدفاع عن حقوق المسلمين المعرضين للتمييز في فرنسا”، مضيفة “كما أن هذه الخطوة ستغذي الخطابات القائلة بأن فرنسا تتبنى سياسات معادية للمسلمين”.