مصادر صهيونية تعلن عن اتصالات جارية مع دول جوار الجزائر للتطبيع
كشفت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، عن “الدول العربية والإسلامية المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب”.وقال مسؤول صهيوني رفيع، إنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية وعربية أخرى للتطبيع، وفي مقدمتها باكستان وأندونيسيا إلى جانب النيجر ومالي وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر وبروناي وبنغلادش وجمهورية المالديف”
.وقالت هيئة بث الاحتلال، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان بعد المغرب”، مرجحة أن “تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”. ونقلت الهيئة، “إنه وعلى الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع قبل أن ينضموا هم بأنفسهم لعملية السلام”.
إذا كان التطبيع مع الدول الإسلامية أمرآ مؤسفآ في حد ذاته فإن الامر يكتسي خطورة كبيرة عندما يتعلق بدول مجاورة مثل المغرب وموريطانيا ومالي وربما ليبيا مستقبلآ الشيء الذي يجعل الجزائر محاصرة من جميع الجوانب