حركتا الماك ورشاد الإرهابية تحاولان توجيه أصابع الإتهام الى مصالح الأمن

جميع المؤشرات تدل على أن جريمتي الحرائق وإغتيال الشاب جمال بن إسماعيل لم تكن فعلآ معزولآ وإنما عملية مدبرة من طرف جمعية أشرار إرهابية كانت تنوي إستغلال التوتر الناتج عن هذه الجرائم من أجل تأجيج الوضع ودفع سكان منطقة القبائل الى الصدام العنيف مع قوات الأمن وخلق ظروف ملائمة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الجزائري ويبدو أن فشل هذا المخطط الإنفصالي الإرهابي دفع جماعة الماك الى تبني مخطط بديل يقوم على حملة دعائية مسمومة تهدف الى توجيه التهمة الى أجهزة الدولة الأمنية. وفي هذا السياق يندرج الإجتماع الذي وقع في ضواحي العاصمة الفرنسية بين العربي زيتوت وفرحات مهني يوما واحدا بعد مقتل جمال بمنطقة الأربعاء ناث ايراثن بتيزي وزو

 وأفضى الاجتماع السري الذي جمع العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد الإرهابية وفرحات مهني مؤسس حركة الماك الإرهابية يوم 12 أوت في فرنسا. إلى استغلال مقتل جمال بن إسماعيل لتأجيج الوضع.وأفادت مصادر إعلامية مقربة من المخابرات الجزائرية أن أطراف الاجتماع أسدوا تعليمات للمنتمين للحركتين الإرهابيتين بالعمل على تأجيج الوضع. كما تتعلق التعليمات باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للتهويل بالإضافة إلى ترحيل قتلة الشاب جمال بن اسماعيل الى خارج الوطن.

ونص الاتفاق المبرم بين المنظمتين على السعي لاقتسام مناطق الجزائر. على أن تسيطر حركة “الماك” الإرهابية على وسط وشرق البلاد. فيما تسيطر حركة رشاد الإرهابية على جنوب وغرب بالبلاد. وأفادت نفس المصادر ، أن الاجتماع حضره أيضا الملحق الأمني بسفارة المغرب بفرنسا وممثل عن اليهود المغاربة في فرنسا ودبلوماسي صهيوني يرجح أن يكون من جهاز الموساد.