الجيش الجزائري يعزز ترسانته في مجالي الإستطلاع والهجوم بعدة درونات صينية
يبدو أن الجيش الجزائري قام باختيار الصناعة العسكرية الصينية من أجل تعزيز ترسانته الخاصة بالطائرات دون طيار التي أصبحت خيار مستقبلي لا مفر منه في مجالي الإستطلاع والهجوم فبعد إقتناء عدد من المسيرات CH 3 و CH 4 أكدت مصاددر مطلعة أن الجزائر أبرمت في نهاية السنة الماضية عقود من أجل الحصول على عدة مسيرات حربية من بينها أربعة مسيرات من نوع WJ 700 وستة مسيرات من نوع CH 5 و 24 مسيرة من نوع WingLoong II
يعتبر درون CH-5 أحدث درون في سلسلة Rainbow أجرى أول رحلة جوية له في العام 2017 ويمكنه التكامل جوياً مع درونز CH-3 و CH-4 عبر وصلة بيانات مشتركة ويعتبر منافس للدرون الأمريكي MQ-9 reaper ويؤدي نفس المهام.
تتميز نسخة CH-5 عن الطائرات المسيرة الأخرى التي تستخدم المحركات التوربينية بأنها تستخدم محرك مكبس مرتد يعمل بالزيت الثقيل مما يحسن استهلاك ويجعله أقل بكثير من استهلاك المحركات التوربينية مما يمنح درونز CH-5 قدرة تحليق متواصلة 60 ساعة ومن المتوقع أن تصل النسخة المطورة المستقبلية إلى 100-120 ساعة في حين أن درون Predator B له عمر بطارية يبلغ 20 ساعة فقط.
ميزة المحرك الجديد لمسيرة CH-5 منحها إمكانات واسعة للقيام بمهام متعددة مثل:
– القيام بمهام الاستطلاع و الضربات الأرضية
– يعمل كطائرة صغيرة للإنذار المبكر
– يعمل كمنصة قيادة مشتركة جوية-أرضية متكاملة
– يقوم بمهام الدوريات البحرية والمراقبة حيث تم تجهيزه بنظام تحديد هوية السفن ورادار بحري.
يستخدم درون CH-5 صواريخ جو أرض من طراز AR-1 و AR-2 و هي تتميز عن صاروخ Hellfire الثقيلة المضادة للدبابات في مجال مكافحة الإرهاب بأنها خفيفة وقليلة التكلفة وتصيب الهدف دون إحداث خسائر جانبية.
هذه الصواريخ AR-1 و AR-تتميز بالوزن الخفيف والدقة العالية للضربات الأرضية والتكلفة المنخفضة مما يمكن درون CH-5 من تركيب عدد أكبر من الصواريخ مما يزيد من فعالية الدرون و يقلل من التكلفة التشغيلية للطائرات بدون طيار.