أزيد من 300 مشارك في البطولة الجهوية للروبوت و الذكاء الاصطناعي بقسنطينة
استقطبت البطولة الجهوية للروبوت و الذكاء الاصطناعي لناحية الشرق التي احتضنتها يوم الخميس مدينة قسنطينة تحت شعار “طاقة ذكية لجيل ذكي” أزيد من 300 مشارك تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 16 سنة يمثلون 10 ولايات.
و ارتكزت المنافسة الموجهة لمختلف الفئات بالقاعة متعددة الرياضات برشاش بلقاسم بحي فيلالي بعاصمة الولاية, حول إيجاد حل لمشاكل الطاقة باستعمال الروبوت والذكاء الاصطناعي و كذا البرمجيات و اقتراح نماذج بشأن استعمال الروبوت و الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات, إضافة إلى مسابقة في السومو (تنافس الروبوت فيما بينها باستعمال البرمجيات) و سرعة التحكم في الروبوت بالأوامر و أبرز بالمناسبة مدير منظومة الروبوت التعليمي الجزائر, فؤاد لموشي, في تصريح ل/وأج أهمية هذه التظاهرة التي تهدف إلى “الدفع قدما بميادين البرمجة والروبوت والذكاء الاصطناعي من خلال غرس مبادئهم لدى الطفل وتحويله من مستهلك سلبي للتكنولوجيا إلى مستهلك إيجابي لها على أمل أن يكون منتجا لها في المستقبل”.
و قال أن أغلب النماذج التي تم عرضها بالمناسبة و القابلة للتجسيد على أرض الواقع تتمحور حول اقتراح حلول لمشاكل الطاقة و ترشيدها و إنتاجها, مشيرا إلى أن هذه البطولة تعرف مشاركة عدة متوجين في النسخة السابقة للبطولة العربية المفتوحة ال13 للروبوت 2022 التي نظمت في شهر يوليو المنصرم بمصر مما سيسمح بالرفع من سقف المنافسة. من جهتها أوضحت رئيسة نادي التميز العلمي لقسنطينة, مريم سرارمة, أن هذه البطولة الجهوية التي بادر إلى تنظيمها ذات النادي بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة ومنظومة الروبوت التعليمي الجزائري هي بمثابة تصفيات مؤهلة للبطولة الوطنية الخامسة المؤهلة بدورها للبطولة العربية ال 14 للروبوت موسم 2023 المزمعة بدولة قطر.
و أشارت ذات السيدة سرارمة إلى أن إجراء هذه البطولة بقسنطينة يدخل في إطار التحضير لاحتضان البطولة العربية في المواسم القادمة بالجزائر, مضيفة بأن هذه المنافسات تعد فرصة لاكتشاف مواهب في هذا المجال وحث الأطفال والشباب على الاهتمام بمجال الروبوت والذكاء الاصطناعي.و تم على هامش هذه البطولة تنظيم عديد النشاطات الترفيهية و التربوية لفائدة الأطفال و التي نالت استحسان الأولياء الذين ثمنوا مثل هذه المبادرات التي تعمل -حسبهم- على تنمية مهارات الطفل الشخصية مما يساعده على التحصيل العلمي وتحقيق نتائج جيدة في مساره الدراسي.