قوجيل يردّ على السفير الفرنسي السابق بالجزائر: ”مخلّفات الإستعمار مازالت موجودة و يجب مواجتها”
في كلمةٍ له في ختام أشغال الجلسة المخصصة للمصاقة على نص قانون يُعدّل ويُتمِّم القانون رقم 05ء01. والمتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ردّ السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة على التصريحات الإستفزازية للسفير القرنسي السابق في الجزائر
وبعد وصفه مثل هؤلاء المسؤولين الفرنسيين بأبواق بقايا الاستعمار الفرنسي من النيوكولونيالية أكّد رئيس المجلس أنّ جزائر اليوم ليست هي جزائر الأمس، وأنّ الجزائر ماضية بثبات وعزم نحو المستقبل. ومثلما فرّقت بالأمس بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي. تُفرّقُ اليوم أيضًا بين بقايا هذا الاستعمار والشعب الفرنسي، فهي عقيدة ثابتة وراسخة لديها.
كما ذكّر قوجيل أصحاب هذه التصريحات أنّ نضال وكفاح الشعب الجزائري إبّان ثورته المباركة. هو الذي ساهم في إسقاط ست حكومات للسلطات الاستعمارية وفي انهيار الجمهورية الرابعة. مبرزاً أنّ هذه الأبواق ما تزال تحن لماضيها المقيت. وتحاول يائسة إعطاءنا دروس. ولطالما تبنّت التشكيك في الخطوات التي تتبناها الجزائر. داعياً الجميع إلى مزيد من الفطنة والاحتراس من أجل حماية استقلال الجزائر السياسي. وتعزيز قرارها الاقتصادي الوطني والتجنّد صفاً واحداً ضد أعداء الوطن الحاقدين. على ما يتحقق لها في زمن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وذكر بالمواقف الثابتة والأزلية للسياسة الخارجية الجزائرية ونصرتها للقضايا العادلة في العالم. مجدداً موقف الجزائر الرسمية والشعبية إزاء القضية الفلسطينية العادلة. ودعم القضية الصحراوية بصفتها آخر مستعمرة في القارة الإفريقية. ووقوف الجزائر إلى جانب الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره، وفق مقررات الشرعية الدولية.