جمعية عبد الحميد مهري تحذر من خطورة المرحلة القادمة

حذرت جمعية عبد الحميد مهري في آخر بيان لها من خطورة المرحلة القادمة بعد تنصيب عبد القادر بن صالح على رأس الدولة رغم الرفض الشعبي الصريح لهذا الخيار٠ وأعتبرالبيان الممارسات القمعية التي تعرض لها المتظاهرون في العاصمة عملآ إستفزازيآ من شأنه المساس بالطابع السلمي للحراك الشعبي٠

وفي الوقت الذي عبرت فيه الجمعية عن تفهمها العميق لتمسك المؤسسة العسكرية بالمسار الدستوري في إطار إستمرارية الدولة الوطنية إلا أنها أصرت في نفس الوقت على ضرورة إستجابة قيادة الجيش للإرادة الشعبية من أجل تجنيب الجزائر خطر إنزلاق الأمور الى ما تتمناه القوى المتربصة بها٠ وحذر البيان في النهاية جميع المناضلين الغيورين على الوطن من السماع الى نعيق الأصوات التي تحاول ضرب تلاحم الشعب و الجيش مهما كان مصدرها.

إن إستهداف الفريق قايد صالح أصبح اليوم كلمة سر جميع الأطراف التي تتحرك في إطار المخطط الخبيث الذي رسمه الكيان الموازي الذي لا يزال القوة الفاعلة داخل الدولة العميقة ذلك الكيان المعروف بعدائه لثوابت الأمة ولإرادة الشعب٠ ويحاول هذا الكيان بالتعاون مع أذنابه تطبيق خطة شيطانية من أجل نسف الثورة الشعبية فمن جهة يأمر أذنابه داخل الحكومة بقمع المتظاهرين من أجل خلق حالة توتر تتطلب تدخل الجيش وإعلان حالة الطوارئ ومن جهة أخرى يطلب من أذنابه السياسيين و الإعلاميين بمختلف أصنافهم من سعيد سعدي و كريم طابو الى العربي زيطوط بشن حملة شرسة ضد قيادة الجيش متهمآ أياها بالوقوف ضد إرادة الشعب

لكن مؤامرة هؤلاء المرتزقة ستتحطم على حجر الحراك الشعبي الذي يبدو أنه فهم جيدآ لعبة الكيان الموازي العنصري العميل لفرنسا مهما تعددت أسماء وألوان وشعارات زبنائه السياسيين و الإعلاميين