الشعب مع الجيش ضد رموز الكيان الموازي

محمد إبراهيم

أكدت مصادر مطلعة أنه حصل في الأيام الأخيرة تنسيق بين رموز من الدولة العميقة و جهاز الدياراس المحل وبعض شخصيات المعارضة من التيار الفانكوبربريست وجماعة رشاد الضالة من أجل تطبيق خطة دعائية تستهدف المؤسسة العسكرية التي أصبحت اليوم العائق الرئيسي أمام مناورات العصب المتنفذة داخل الدولة العميقة للبقاء في السلطة٠ وتشير نفس المصادر الى وجود تنسيق بين هذه الأطراف الداخلية مع دوائر أجنبية تحاول إستغلال الأزمة
الراهنة ا من أجل زعزعة إستقرار الجزائر٠

وفي موضوع ذي صلة، نشر المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة والمنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي “كناس”، عبد الحفيظ ميلاط، وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، منشورا يعلق فيه على الاجتماع الذي جرى مؤخرا في باريس، والذي وصفه بالاجتماع “المشبوه”، حيث قال في منشوره “تم هذا الأسبوع وبحضور الدولة العميقة… تم الاتفاق فيه على تأليب الشارع ضد المؤسسة العسكرية لخلق الفوضى”.


جواب الشعب الجزائري في ثامن جمعة من حراكه السلمي كان واضحآ حيث رددت الملايين شعارها المألوف ً الجيش الشعب خاوة خاوة ً ويعتبر المراقبون أن تعاطف الشعب مع الجيش في مظاهرات الجمعة الثامنة بمثابة رد مباشر على نداء العربي زيطوط و سعيد سعدي و أمثالهما الذين طالبو الشعب برفع شعارات مناهضة لقيادة الجيش الوطني الشعبي٠
الشعب أكد مرة جديدة تمسكه بمطالبه المشروعة بروح سلمية و وطنية رائعة وبوعي كبير بالدور الذي ينتظره في هذه المرحلة الخطيرة من الجيش الوطني الشعبي حامي الوطن و الشعب عندما يطالب القيادة العسكرية بالتدخل من أجل تفعيل المادة 7 من الدستور للتخلص من رموز النظام الفاسد وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الجزائر