خصوم أويحيى يحاصرونه ويطالبون الطبقة السياسية بمقاطعته
دعا معارضو الأمين العام لتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الطبقة السياسية في البلاد لمقاطعة أي مبادرة صادرة من الحزب وموقعة باسم أمينها العام المنبوذ شعبيا على حد وصفهم، منتقدين في نفس الوقت الوضعية التي يعيشها الأرندي “بسبب تصميم أويحيى على استفزاز مناضليه”.
يزداد الخناق على أحمد اويحيى، باتساع رقعة معارضيه في الحزب فبعد أسبوع حافل بالخلافات بينه وبين القيادي في الحزب شهاب صديق انتهت بإقصائه من هياكل الارندي، برز ما يعرف بالمنشقين الجدد الذين سبق أن دعوا لعقد مؤتمر استثنائي جامع لتصحيح مسار الحزب، وطالبوا الطبقة السياسية في البلاد برفض التعامل مع أحمد أويحيى كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي ولذلك استجابة لمطالب الشعب، ورفض كل المبادرات الصادرة منه شكلا ومضمونا
وطالب أعضاء الهيئة الوطنية التي تضم في صفوفها قياديين في الحزب نواب وسيناتورات أحمد أويحيى بتقديم استقالته والرحيل فور خاصة أنه تمادى على حد تعبيرهم في استفزاز مناضلي الأرندي وجاء في البيان: “بقاؤه على رأس الحزب دليل على أنه يتجاهل صورته لدى الشعب، هذه الأخيرة التي رهن بها آمال كل المناضلين الراغبين في المشاركة الإيجابية في مستقبل البلاد”، داعين في نفس الوقت كل منتخبي الحزب عبر الولايات للالتفاف حول هذا المسار الرامي لتنظيم مؤتمر استثنائي جامع.