وزير العمل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية يزور فلسطين المحتلة ومسجد الأقصى
الموقف ـ أجرى وزير العمل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، علي العابد الرضا، جولة في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، ضمن زيارة رسمية أجراها هي الأولى لوزير ليبي تاريخيًا إلى فلسطين.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استقبل، السبت، وزير العمل والتأهيل الليبي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين.
ورحب عباس بالوزير، مؤكدًا “عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والليبي، وحرص فلسطين على تطوير علاقات الأخوة والشراكة بين البلدين والشعبين الشقيقين”.وأشاد بـ”مواقف ليبيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية”، مشيدا بالاتفاقيات الثنائية التي وقعت بين الجانبين والتي “ستسهم في توطيد أواصر الشراكة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين”.وحسب وسائل إعلام فلسطينية، زار الوزير الليبي الأقصى، السبت، والتقط بعض الصور التذكارية في باحاته
في غضون ذلك، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الوزير الليبي وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية.وقال اشتية، في بيان لمجلس الوزراء الفلسطيني، إن “فلسطين في قلب كل إنسان ليبي وكذلك ليبيا في قلب كل إنسان فلسطيني، ونرى في ليبيا عمقا مهما لفلسطين كقضية وشعب”.وأضاف اشتية أن “زيارة فلسطين وخاصة القدس كزيارة الأسير في السجن لحين التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، فزيارة أشقائنا العرب لفلسطين السجينة لا تعني التطبيع مع الاحتلال”. ورغم التصريحات التي جاءت على لسان المسؤول الفلسطيني ندد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بهذه الزيارة وأعتبرها خطوة في إتجاه تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. للإشارة لا يمكن للوزير الليبي دخول القدس و زيارة الأقصى دون إذن السلطات الأمنية الإسرائيلية.