اليامين زروال يوصي بالالتفاف حول الجيش
محمد إبراهيم
تجمهر متظاهرون أمام منزل الرئيس السابق اليامين زروال في ختام مسيرة الجمعة التاسعة التي جابت شارع الاستقلال وساحة الحرية عقب صلاة الجمعة، تحت سقف شعارات مساندة للجيش الشعبي “جيش شعب خاوة خاوة”، وداعية لرحيل رموز واجهة النظام وعلى الأخص بن صالح، وحكومة بدوي، وفسح المجال لشخصيات تتولى تسيير المرحلة القادمة، عبر إرساء مؤسسات شرعية منتخبة تأتي نتاج انتخابات نزيهة تشرف عليها لجنة وطنية مستقلة.
وكانت الحشود البشرية تلقت رسالة شفوية نقلها مندوب تم استقباله من طرف الرئيس السابق الذي أوصى الشبان بالمحافظة على سلمية المسيرات حتى تحقيق مطالب التغيير التي يحلم بها الجزائريون وبضرورة الوقوف مع مؤسسة الجيش الشعبي الوطني الضامنة للانتقال الديمقراطي السلس والحامية لمطالب الشعب الجزائري
ويذكر المراقبون بأنه ليس من باب الصدفة أن يعبر اليامين زروال بمثل هذا الموقف الوطني في هذه الظروف بعدما قام قبل أسابيع بالتصدي الى مناورة السعيد بوتفليقة و الجنرال توفيق اللذين حاولا إقحامه في مشروع سياسي كان يهدف الى الالتفاف حول مطالب الحراك الشعبي ليتسنى للعصابة الفاسدة والكيان الموازي الحفاظ على السلطة