طيران الإحتلال الإسرائيلي يقصف قطاع غزة والمقاومة ترد بالصواريخ
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين على شمالي قطاع غزة وجنوبه، وأشار إلى سماع أصوات عدة انفجارات في مدينة غزة الآن. واستهدفت طائرات الاحتلال موقعاً للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، كما استهدفت مرصداً للمقاومة شرق المدينة. وأغارت طائرات الاحتلال على مواقع “تونس” و”صلاح الدين”، واستهدفت أرضاً زراعية في حي الزيتون جنوبي شرق غزة، فيما قصفت موقعاً للمقاومة في مدينة بيت حانون شمالي القطاع. ونفذت طائرات الاحتلال المسيّرة عدة غارات على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ونفّذت كذلك غارة على دير البلح وسط القطاع وقصفت طائرات الاحتلال موقع “رعد” شرق حي التفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن أضرار في منازل المواطنين. وقد وصلت شظايا صواريخ الاحتلال إلى مستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح.
وأكّدت المصادر أنّ المقاومة وضعت وحداتها الصاروخية “بعيدة المدى” في حالة استنفار قصوى من أجل الرد على العدوان الإسرائيلي.وصرّحت كتائب المجاهدين، في بلاغٍ عسكريٍ مقتضب، بأنّ “مجموعةً مجاهدةً من وحدة الدفاع الجوي في الكتائب تمكّنت من التصدي للطائرات الحربية الصهيونية المعادية في سماء قطاع غزة واستهدافها بصاروخ أرض – جو في تمام الساعة 11:20 من مساء الخميس”. وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مساء الخميس، جاهزيتها للمواجهة مع الاحتلال والرد بكل قوة على أي عدوان. وقالت الغرفة المشتركة في تصريحٍ مقتضب مساء الخميس:” نؤكد جاهزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان، والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده”. يأتي هذا العدوان على القطاع في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، ومع تجدد اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين باحات المسجد الأقصى.
أفادت مصادر ميدانية للميادين بأنّ الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة حتى اللحظة من طراز 107، ومداها 8 كلم، إضافة إلى بعض قذائف الهاون. وتابعت المصادر أنّ “المقاومة تحافظ على نسق منخفض من الرد حتى الآن”. بدوره، قال الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد للميادين إنّ مدى صواريخ المقاومة المستخدمة حالياً في الرد على عدوان الاحتلال لا يتجاوز 7 كيلومترات. وأكد أبو مجاهد أنّ “المقاومة تلجأ إلى صواريخ ذات مدى أكبر وفق مجريات المعركة”، وأضاف أنّ “العدوان المستمر على قطاع غزة هو رسالة من جانب الاحتلال، ولينتظرْ رسالة المقاومة”.
(الميادين)
.