من كان وراء البلطجية الذين حاولوا الاعتداء على نعيمة صالحي و أسامة وحيد ؟
نصيرة العقبي
لا تزال الصدمة التي شكلتها محاولة الاعتداء الجبانة ضد الأستاذة نعيمة صالحي والزميل أسامة وحيد من طرف مجموعة بلطجية في مدينة الجلفة كبيرة في نفوس المواطنين النزهاء والذين لم يفهمو الى اليوم خبايا هذه الحادثة المؤلمة٠ و حسب تقرير أمني أولي قام بنشرمحتواه المدون سيف الدين حمزة على صفحته في الفيسبوك يبدو أن هذه الحادثة كانت مدبرة من طرف جماعة رشاد والفرع المحلي لمجموعة سيفيتال٠
ًيكشف التقرير الامني ان مؤامرة اجهاض مسيرة الجلفة التاريخية، تم بايعاز من الوالي وتدبير من رئيس فرع سيفتال بالجلفة المدعو ايت جمال و ذلك بالاشتراك مع نائب حمس المدعو لخضر براهيمي حيث تم تكليف المدعو صلاح حر ، وهو بائع في محل بيتزا سابق، و عضو نشيط في حركة رشاد ، تكليف ذلك العنصر بتأجير بلطجية و قد دفع ايت جمال لممثل حركة زيطوط المدعو صلاح 300 مليون سنتيم لتوزيعها على البلطجية ، لكنه لم يوزع منها إلا 50 مليون واحتفظ بالباقي.
للعلم عنصر حركة زيطوط ، كان قد شارك منذ سنتين في دورة تدريبية بقطر مع شباب اخرين من ولايات اخرى مدتها 3 اسابيع وقد كانت الدورة ممولة من طرف حركة رشاد
طبعٱ هذه المعلومات المفيدة لا تبرأ مواطني الجلفة الذين خذلو ضيفة شريفة و ضيف شريف همهما الوحيد الدفاع عن وطن مختطف من طرف أقليات عنصرية حاقدة على ثوابت الامة و عميلة للدوائر الاستعمارية الجديدة٠ولكن هذه المعلومات من شأنها الكشف عن التحالف الانتهازي بين جماعة تدعي الإسلام ومجموعة تجارية فاسدة معروفة بتمويلها للأحزاب والمنابر التغريبية الإستئصالية٠